قمة إيطالية نارية بين ميلان ولاتسيو .. ومواجهات متوسطة لنابولي “المتصدر” ويوفنتوس “الجريح”  

 

تفتتح المرحلة الخامسة من الدورى الإيطالى لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، بقمة نارية بين ايه سى ميلان “العاشر” ولاتسيو “الرابع”، على ملعب سان سيرو في ميلانو.

 

وتستكمل لقاءات الأسبوع الخامس من الكالتشيو، غدا الأربعاء، بإقامة تسعة لقاءات، حيث يلعب بولونيا مع سامبدوريا، وأتلانتا مع باليرمو، وكييفو فيرونا مع ساسولو، وإمبولى مع انترميلان، ويوفنتوس مع كاليارى، وروما مع كروتونى، وأودينيزى مع فيورنتينا، وبيسكارا مع تورينو، وجنوى مع نابولى.

 

ميلان ولاتسيو

 

وسيحاول ميلان استغلال معنوياته العالية، عقب فوزه الثمين على مضيفه سامبدوريا بهدف نظيف يوم الجمعة الماضي، واضعاً حداً لخسارتين متتاليتين.

 

ويدرك ميلان جيداً أن مهمته لن تكون سهلة أمام لاتسيو، الذي يتفوق عليه بنقطة واحدة، لكن الفريق اللومباردي سيعول على عاملي الأرض والجمهور، لحصد النقاط الثلاث ومصالحة جماهيره، بعدما سقط أمامهم في المرحلة قبل الماضية خلال مواجهة أودينيزي بهدف نظيف.

 

فى المقابل، يأمل لاتسيو، فى مواصلة الانتصارات التى إستعاد ذاكرتها فى الجولة الماضية، على حساب بيسكارا “الصاعد حديثا للكالتشيو” بثلاثية نظيفة، بعد جولتين شهدتا الخسارة من يوفنتوس بهدف، والتعادل أمام كييفو فيرونا بهدف لمثله، ليرتفع رصيده للنقطة السابعة التي يرتقي بها مؤقتا للمركز الرابع.

  

جنوى ونابولى

 

يخوض نابولي رحلة محفوفة بالمخاطر نسبياً إلى جنوى، في سعيه إلى مواصلة انطلاقته القوية هذا الموسمـ والحفاظ على الصدارة التي انتزعها أول أمس الأحد بخسارة يوفنتوس أمام مضيفه إنتر ميلان.

 

واستهل نابولي “وصيف الموسم الماضي”، الموسم بتعادل مخيب بيسكارا العائد حديثاً إلى دوري الأضواء، قبل أن يحقق ثلاثة انتصارات متتالية على ميلان وباليرمو وبولونيا.

 

ويعول نابولي كثيراً على جناحه الإسباني خوسيه كايخون متصدر قائمة الهدافين حتى الآن برصيد 5 أهداف، والوافد الجديد الدولي البولندي أركاديوش ميليك، الذي تعاقد معه النادي لتعويض رحيل هداف الموسم الماضي الدولي الأرجنتيني جونزالو هيجوايين، إلى غريمه يوفنتوس، ونجح حتى الآن في تحقيق الآمال المعقودة عليه بتسجيله 4 أهداف في 4 مباريات.

 

في المقابل، لن يكون جنوى لقمة سائغة أمام نابولي، وسيحاول استعادة التوازن بعد سقوطه أمام مضيفه ساسوولو بهدفين نظيفين، أول أمس الأحد، في أول خسارة له هذا الموسم بعد فوزين متتاليين، علماً بأنه يملك مباراة مؤجلة أمام فيورنتينا، توقفت الأسبوع الماضي في الدقيقة 28 بسبب المطر، وستستكمل في 15 ديسمبر المقبل.

 

يوفنتوس وكاليارى

 

يملك يوفنتوس “حامل اللقب في الأعوام الخمسة الأخيرة”، فرصة ذهبية لتضميد جراحه، عقب خسارته الأولى هذا الموسم، أمام مضيفه إنتر ميلان بهدفين مقابل هدف أول أمس الأحد، وذلك عندما يستضيف كالياري “الخامس عشر”، والذي حقق أول أمس، فوزه الأول هذا الموسم عندما سحق أتالانتا بثلاثية نظيفة.

 

ودخل يوفنتوس إلى الموسم الجديد، وهو مرشح فوق العادة لإحراز اللقب للمرة السادسة على التوالي، خصوصاً بعد التعاقدات العديدة التي أجراها فى الميركاتو الصيفى، وأبرزها ضمه هداف الموسم الماضي “36 هدفا” هيجوايين في صفقة خيالية.

 

وكانت بداية الموسم على قدر طموحات مشجعي فريق المدرب ماسيميليانو أليجري، بعد الفوز بالمباريات الثلاث الأولى، لكن سرعان ما اصطدم يوفنتوس بالعقبة الأولى التي تمثلت بإشبيلية الإسباني، الذي أجبره الأربعاء الماضي، على الاكتفاء بالتعادل على أرضه بدون أهداف، في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا، ثم جاء دور إنتر ليحقق فوزه الأول على غريمه الأزلي في ميلانو منذ 16 أبريل 2010.

 

 روما وكروتوني

 

على غرار يوفنتوس، يملك روما فرصة مثالية لتعويض خسارته الأولى هذا الموسم، والتي كانت أمام مضيفه فيورنتينا بهدف نظيف، أول أمس الأحد، وذلك عندما يستقبل كروتوني الوافد الجديد وصاحب المركز الأخير على الملعب الأوليمبي في العاصمة.

 

وأعرب لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لروما، عن إحباطه من ثنائي هجوم فريق ذئاب العاصمة، المصري محمد صلاح والبوسني إدين دزيكو، بعد الخسارة فى الجولة السابقة، قائلا: ” أنا أتوقع من لاعب مثل صلاح، أن يسجل في بعض الأحيان، عندما يستحوذ على الكرة في منطقة الجزاء”.

 

وأضاف: “فيما يفتقر دزيكو قليلاً إلى الشراسة في بعض الأحيان، يجب أن يشعر بالغضب، عندما يحصل على الكرة أحيانًا، إنه لاعب قوي جسديًا، ولكنه لا يستغل ذلك عندما يلتحم مع المدافعين، أعتقد أنه سيسجل”، وتطرق سباليتي للحديث عن المباراة: “هذه الهزيمة مريرة؛ لأننا نستحق أكثر مما حصلنا عليه، علينا تقبل النتيجة على كل حال، ولكني راض عن أداء لاعبي روما، لقد فعلوا ما عليهم”..

 

إمبولى والإنتر

 

يحل إنتر ميلان، المنتشي بفوزه الغالي على يوفنتوس، ضيفاً على إمبولي السابع عشر، في لقاء يطمح من خلاله إلى تأكيد صحوته وأحقيته بقلب الطاولة على السيدة العجوز في المرحلة الماضية.

 

وتميل الكفة لصالح الإنتر، خاصة أن أصحاب الأرض والجمهور، لم يحققا سوى فوز واحد وتعادل، مقابل هزيمتين فى الجولات الأربع الماضية، ويعانى إمبولى من ضعف هجومى ودفاعى واضح، إذ لم يسجل سوى هدفين فى الأربع لقاءات، وسكن مرماه أربعة.