“قمة اللاجئين” تبحث عن تعهدات “العقد الجديد” في صيف 2016

في خطوة متأخرة، بدأت الإدارة الأمريكية الالتفات إلى قضية اللاجئين، التي تسببت في أزمات أمنية وسياسية واجتماعية داخل أوروبا.

وعلى هامش معاناة النازحين واللاجئين، والذين تقدر أعدادهم بنحو 2،5 مليون لاجئ، عبر منهم أكثر من مليون عبر البر والبحر إلى أوروبا، وكشفت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعقد قمة دولية من أجل اللاجئين العام المقبل.

القمة المخطط عقدها في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، ستدور على وجه الخصوص حول إغاثة اللاجئين السوريين والأشخاص الذين اضطروا للفرار من آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية بسبب نزاعات أو تمييز عرقي.

11

“قمة اللاجئين” المقرر عقدها في نيويورك برعاية أمريكية، لن تتعدى كونها مجرد رسالة تضامن “متأخرة” مع موجات اللاجئين، بحسب تعبير دبلوماسي ألماني في مقر الأمم المتحدة، وأن دعوة الرئيس أوباما للقمة تعني أن على اللاجئين الانتظار داخل دوامة المعاناة الإنسانية حتى خريف العام المقبل.

ويؤكد  دانشتي  أوجلانتين، أن الإدارة الأمريكية تحاول حفظ ماء الوجه لموقفها السلبي من أزمة اللاجئين، ولذلك طرحت مبادرة القمة، لأنها لم تواجه مثل دول القارة الأوروبية طوفان المهاجرين من النازحين واللاجئين، وتحملت دولها تداعيات الأزمة المستمرة، ماديا وأمنيا، في حين تسعى واشنطن للتدخل “المؤجل” حتى الصيف المقبل من العام 2016 من أجل أخذ تعهدات من شركائها بمساعدات مالية أكبر للاجئين.

أعلام-الدول-العربية-امام-مقر-الامم-المتحدة-في-مدينة-نيويورك-الأمريكية

تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الصادر اليوم الثلاثاء،  قلل من أهمية القمة الأمريكية المعلن عنها، لأسباب تتعلق بالتوقيت، حيث ستعقد بعد نحو 10 أشهر، والأزمة لا تتحمل التأجيل.

وأوضح التقرير، أن القمة الأمريكية يجب أن يسبقها تنسيبق مع المنظمة الدولية، لتبني “العقد الجديد” للتغلب على مشكلة اللاجئين، في إطار اتفاقية جديدة بين المجتمع الدولي وأوربا على وجه الخصوص، والدول المجاورة لسوريا، ووضع خطة محددة لزيادة المساعدات المالية للاجئين، وسبل التعامل مع القضايا الطاردة للمواطنين من أوطانهم، سواء بسبب النزاعات المسلحة، أو الفقر، أو التمييز العنصري العرقي والطائفي، ودون ذلك تبقى الأزمة معلقة فوق رؤوس الجميع في أوروبا تحديدا.

images

ودعا المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، إلى تبني “قمة اللاجئين” لخطة اقتصادية مماثلة “للعقد الجديد” بهدف مساعدة الدول المجاورة لسوريا على تحمل أعباء ملايين اللاجئين المقيمين لديها والحد بذلك من تدفقهم على أوروبا.

و”العقد الجديد” (نيو ديل) هو برنامج واسع للاستثمارات أطلقته الولايات المتحدة في ثلاثينيات القرن الماضي للخروج من الكساد الكبير.

0,,18794855_303,00

ومن جهة أخرى، شكك دبلوماسيون غربيون في الأمم المتحدة، في إمكانية خروج القمة المقرر عقدها في نيويورك تحت رعاية البيت الأبيض، بقرارات وتوصيات تضع حدا لقضية اللاجئين، لأنها ستزداد تعقيدا طوال الشهور المقبلة، التي تسبق القمة، وأنه على الإدارة الأمريكية إذا كانت جادة أن تحدد موعدا قريبا للقمة، وتحديد جدولها مع الاتحاد الأوروبي، حتى يمكن الخروج بإجماع دولي للوفاء بتعهدات “العقد الجديد”.

0,,18646214_302,00

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]