قمة شنغهاي.. طموحات التوسع وسط عالم متعدد الأقطاب

يجتمع في أوزبكستان الرئيس الصيني شي جين بينج، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وقادة من الهند وآسيا الوسطى لحضور قمة منظمة شنغهاي.

وقمة شنغهاي هي مجموعة أمنية شكلتها بكين وموسكو باعتبارها قوة موازنة للنفوذ الأمريكي، فيما تلقي الحرب في أوكرانيا بظلالها على الاجتماعات.

وقالت وكالة أسوشيتد برس إن العملية الروسية في أوكرانيا من جانب، وتوتر علاقات الصين مع كل من واشنطن وأوروبا واليابان والهند بسبب الخلافات حول التكنولوجيا والأمن والأراضي من جانب آخر، يهيمنان على اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون التي تضم 8 دول.

الاقتصاد العالمي

بداية، قال الباحث السياسي الروسي، رولاند بيجاموف، إن قمة شنغهاي لها أهمية كبيرة وبالغة، مشيرا إلى أن القمة تناقش الأوضاع الاقتصادية العالمية في ظل حرب أوكرانيا.

وأضاف بيجاموف خلال مشاركته في برنامج “وراء الحدث” أن هناك مميزات جيدة لهذا التحالف أو هذه المنظمة في ظل مشاركة روسيا والصين ودول آسيا.

وأوضح أن قمة شنغهاي للتعاون ستوفر الدعم اللازم للدول الأعضاء فيما يتعلق بأبعاد الحرب، وكذلك الاقتصاد العالمي، فضلا عن التبادل التجاري بين الدول.

تكتل عالمي

من جانبه، قال الباحث في الشؤون الآسيوية، وائل عواد، إن منظمة شنغهاي أكبر تكتل عالمي، حيث يضم أكثر من نصف سكان العالم، ولذلك فهناك عمل مشترك لربط آسيا بأوروبا.

وأضاف عواد أن هناك ضرورة لدى بلدان المنظمة في التوسع لحماية أمنها القومي، لا سيما بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، في ظل الحروب الإقليمية.

وأكد عواد أن كثرة الحروب أحدثت خللًا في العالم، ومنها الحرب الروسية الأوكرانية المندلعة قبل 6 أشهر، وكذا تجدد الاشتباكات بين أذربيجان وإرمينيا، والمناوشات الحدودية بين قرغيزستان وطاجيكستان.

وتعقد قمة شنغهاي في سمرقند بأوزبكستان، حيث يمثل هذا الحدث أول رحلة خارجية يقوم بها الرئيس الصيني، شي جين بينج، منذ تفشي جائحة كورونا قبل عامين ونصف، مما يؤكد رغبة بكين في تأكيد نفسها كقوة إقليمية.

تجدر الإشارة إلى أن «منظمة شنغهاي للتعاون» تأسست في عام 1996، وكانت تهدف في الأصل إلى زيادة التعاون بين روسيا والصين ودول الاتحاد السوفيتي السابق في أوراسيا، لكنها توسعت بعد ذلك لتشمل قوى إقليمية أخرى مثل الهند وإيران وتركيا وباكستان.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]