قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الجانبين المصري والسوداني اتفقا على عدم اتخاذ أي من الدولتين إجراءات أحادية تضر بالأمن القومي والإقليمي، مؤكدا التوصل لاتفاق على عقد لجنة من الدول الثلاث لمناقشة الخلافات بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوداني، إبراهيم غندور، أن الجانبين اتفقنا على التفعيل الكامل لما تم التوصل إليه خلال المباحثات، والعمل على دعم ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء الرئيسين السيسي والبشير.
ولفت شكري إلى أن الاجتماع خلص إلى التأكيد على ثوابت العلاقات التاريخية بين مصر والسودان، وكذلك التأكيد على تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة.
وطالب شكري، الإعلام بأن يكون موضوعيا في عرض القضايا، مؤكدا أن الاجتماع خلص إلى رفض التناول الإعلامي المسيئ للعلاقات بين البلدين.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن العلاقات بين مصر والسودان متجذرة ولا يمكن أن تنفصم، مضيفا “اتفقنا على عقد اللجنة الرباعية بشكل دوري”، وأكد أن “ما بين مصر والسودان كبير وعظيم وعلينا تفعيله”.
وأشار غندور إلى الاتفاق على تنفيذ مقررات قمة أديس أبابا بين رؤساء مصر والسودان وإثيوبيا، و”تطرقنا إلى أهمية التنسيق بشأن أمن البحر الأحمر”.
وشدد غندور على أنه تم الاتفاق على عدم الإضرار بمصالح مصر أو السودان، لافتا إلى أن السفير السوداني يمكن أن يعود إلى القاهرة في أي وقت.
ونفي غندور اتفاق السودان مع تركيا على إقامة قاعدة عسكرية لها بمنطقة سواكن.