قمة وزراء الخارجية تناقش تحديات المنطقة العربية في بيروت
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن اجتماع الوزراء العرب للقمة التنموية الاقتصادية العربية، يهدف إلى النظر في الموضوعات المطروحة على القادة العرب، مشيرا إلى أن التعامل مع الأوضاع الراهنة بمثابة تحد حقيقي أمام المنطقة العربية ككل.
وتبحث القمة التنموية أكثر من 23 ملفا معظمها على الصعيد الاقتصادي وبعض الملفات الاجتماعية، بالإضافة إلى بنود تتعلق بمنطقة التجارة الحرة ومبادرة الأمن الغذائي العربي واستراتيجية الطاقة المستدامة 2030.
من جانبه دعا وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، جبران باسيل، خلال كلمته، إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، قائلا: «سوريا يجب أن تعود إلينا لنوقف الخسارة عن أنفسنا قبل أن نوقفها عنها، سوريا يجب أن تكون في حضننا بدل أن نرميها في أحضان الإرهاب».
وأكد وزير الخارجية اللبناني في كلمته على ضرورة وضع خطط مستقبلية لمواجهة الأزمات التي تواجه المنطقة العربية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن غياب الاستقرار السياسي أثر سلبا على المسيرة التنموية الاقتصادية للدول.
وفيما يتعلق بالقدس، قال الصفدي، إن القدس هي مفتاح السلام، داعيا إلى تكاتف الجهود لحمايتها والحفاظ على هويتها.
فيما قال الدكتور محمد على الحكيم وزير خارجية العراق،، إن الحكومة العراقية، تسعى دائما لخفض معدلات الفقر بشكل كبير بحلول عام 2030، داعيا إلى المساهمة في تأهيل المناطق الأثرية التي دمرها تنظيم داعش.
وقال الحكيم، خلال كلمته، إن العراق قدم مقترحا للربط الكهربائي بين العراق والأردن ومصر.
بينما قال ممثل اليمن، أن الحكومة اليمنية تعمل في ظروف صعبة ومعقدة، مشيرا إلى أن الوضع في بات يمثل أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وفي كلمته خلال الجلسة، أعرب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عن أمله أن تخرج الجلسة بالقرارات المناسبة والمطلوبة، مؤكدا أن فلسطين بحاجة إلى دعم عربي لاقتصادها الواعد.
ودعا المالكي، البرازيل إلى عدم نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس المحتلة، مطالبا الدول العربية بالضغط على الدول التي تنوي نقل سفارتها إلى القدس.
وأكد المالكي، إن الشعب الفلسطيني لن يستسلم لمشاريع الاستيطان والتهويد، مشيرا إلى أن حكومات الاحتلال تمارس خططا لخنق الاقتصاد الفلسطيني.
