قمصان مانديلا الشهيرة للبيع في مزاد

قررت جنوب إفريقيا التي تضع على أوراقها النقدية صورة نلسون مانديلا، أول رئيس لها بعد حقبة الفصل العنصري، أن تضيف على الجانب الآخر من هذه الأوراق رسوماً لأشبال أُسد وصغار فيلة، وغيرها من صغار الحيوانات الظريفة، تقف إلى جانب والديها الموجودين عليها أصلاً.

وتتوافر هذه الأوراق التي أصدرها المصرف المركزي، الخميس، بخمسة ألوان، تتراوح قيمتها بين 10 و200 راند، وأبقيَت عليها صورة بطل الكفاح ضد الفصل العنصري.

أما ظهر الورقة النقدية، فخُصص للثدييات الإفريقية الأكثر شهرة والمعروفة بـ”ذي بيغ فايف” (أو “الحيوانات الخمس الكبرى”)، وهي الأفيال والأسود والفهود والجواميس وحيوانات وحيد القرن، في رسوم تُمثّلها في وضعيات عائلية تضم كبارها وصغارها.

وأُصدرت أوراق مانديلا النقدية المتداولة حالياً في وقت مبكر من عام 2012، أي قبل عام من وفاة أول رئيس لجنوب إفريقيا ينتخب ديمقراطياً.

وأوضح المصرف المركزي أن الأوراق النقدية الجديدة تهدف إلى الاحتفاء بالديمقراطية الدستورية في البلاد.

وأشار المصرف، الأربعاء، إلى أن مقدمة الدستور مطبوعة “بنص صغير حول علم البلاد وصورة ماديبا”، وهو اسم قبيلة مانديلا ويُطلقه عليه محبوه.

وأصدر المصرف أيضاً قطعاً نقدية معدنية جديدة بألوان فضية وذهبية وذهبية وردية، بنقشات تمثّل أبرز حيوانات جنوب إفريقيا ونباتاتها، ومنها الحيتان وظباء الربيع، والبروتيا الخرشوفية، وهي الزهرة الوطنية.

فاز الروائي والأديب الجنوب أفريقي، دامون جالجوت بجائزة بوكر، اليوم الأربعاء، عن روايته (الوعد) التي تدور أحداثها عن عدم وفاء عائلة بيضاء من جنوب أفريقيا بوعدها بمنح خادمتهم السوداء منزلها.

وهذه هي المرة الثالثة التي يترشح فيها جالجوت للجائزة البريطانية التي تبلغ قيمتها المالية 50 ألف جنية استرليني (68175 دولار).

وقال جالجوت في خطاب قبوله للجائزة: “لقد غيرت حياتي. أرجوكم أن تعلموا أنني ممتن بشدة وبكل تواضع بهذا”.

قامت الشرطة ومسؤولون بيئيون الجمعة بالبحث عن عدد غير معروف من التماسيح الصغيرة فرت مستهل الأسبوع من مزرعة كبيرة لتربيتها في جنوب افريقيا.

يعتقد ان التماسيح هبطت في نهر بريد القريب عقب فرارها صباح الأربعاء في مقاطعة الكيب الغربي، على مسافة 180 كيلومترا الى الشرق من كيب تاون.

استعيد حتى الان 27 منهم، وشوهد ستة آخرون الا انه لم يتسن صيدهم.

تضم المزرعة نحو 5000 تمساح، وجزء كبير من المشكلة ان فرق البحث لا تعلم عدد التماسيح الفارة تحديدا.

ويعتقد ان طول التماسيح الهاربة ما بين 1.2 الى 1.5 مترا.

استخدم عمال بيئيون اقفاصا بها طعام لاغراء التماسيح ثم اصطيادها، الا ان هذا الأسلوب اثبت فشله لان النهر مليء بالاسماك.

حذرت الشرطة المواطنين بضرورة توخي الحذر، وعدم السباحة في النهر خلال الفترة الحالية.

الا انها طمأنتهم من ناحية أخرى الى ان جهود البحث والاصطياد مستمرة بكثافة، والى “انهم لن يقابلوا تمساحا في الشوارع”.