قناة الغد تطلق مسابقة بمناسبة كأس الأمم الأفريقية تصل قيمتها 1000 دولار

حصلت قناة الغد على جائزة الطاووس للتغطية الإخبارية الرقمية وجائزة المصداقية والمسؤولية خلال مشاركتها في المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي الذي استضافته هذا العام العاصمة الأردنية عمان.

وأهدى المدير العام للغد عباس ناصر الجائزة لروح الشهيد يزن الزويدي مصور الغد في غزة والذي استشهد في اليوم المئة من الحرب على غزة.

السابق 1 من 4 التالي

وينظم المنتدى بشكل سنوي وأقيم هذا العام بالأردن تحت شعار بناء إعلامي مرن ومستدام ويعد المنتدى مرجعاً للكثير من السياسات الإعلامية المتطورة ومنصة علمية فريدة لقادة وسائل الإعلام وصانعي المحتوى وخبراء مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم.

السابق 1 من 4 التالي

فاز المصري يوسف ناصر بجائزة “أفضل مصور شاب هاو في العالم” لعام 2022 في مسابقة مجلة “Amateur Photographer” البريطانية العريقة.

وجاء فوز يوسف صاحب الـ19 عاما، بعد منافسة كبيرة مع قرابة ألف مصور هاو من مختلف بلدان العالم، ليصبح أول مصري وعربي وإفريقي يحصد اللقب.

وقال المصور المصري في تصريحات له، إن سافر إلى عدد كبير من المناطق المصرية مثل الفيوم والإسكندرية وبورسعيد والمنوفية وكفر الشيخ، لتوثيق الحياة اليومية والتقدّم للمسابقة.

وأضاف يوسف الذي يدرس التصوير بالمعهد العالي للسينما: “كان حلمي الفوز في المسابقة، وبفضل الله وُفقت في النهاية، بفارق كبير عن أقرب المنافسين وهو مصور من إنجلترا بـ155 نقطة.

الجدير بالذكر أن  المسابقة مخصصة للمصورين الهواة فقط، و تم تخصيصها للمصورين الشباب للمرحلة العمرية من 13 إلى 21 عاما، والفئة الثانية للمرحلة العمرية فوق الـ 21 عاما.

والمسابقة عبارة عن 10 جولات، تبدأ في فبراير وتنتهي في ديسمبر من كل عام، وكل جولة تختلف عن الأخرى من حيث نوع التصوير، وتستغرق كل واحدة شهر تقريبا.

ترافَقَ انطلاق مسابقة انتخاب “طير السنة”، المثيرة دائماً للجدل في نيوزيلندا، مع ضجة أثارها حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في المسابقة الجمالية، مما أغضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير “كاكابو” المحبوب جداً والعاجز عن الطيران.

وقد ثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت والذي يواجه نوعه خطر الانقراض.

ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم الببغاء البومة، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.

وكان هذا الطير، العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، الأوفر حظاً للفوز هذا العام، حتى أنه وُصف بأنه “رائع” من عالم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، أحد أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل.

لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.

وقالت الناطقة باسم هيئة “فورست أند بيرد” المُنظمة للحدث، إيلين ريكرز، لوكالة “فرانس برس” إن “قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة”، مضيفة :”ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو، لكن المسابقة تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة”.

وأوضحت الناطقة باسم الجمعية “نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء”.

وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة “طير السنة” الجدل، فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج.

والفائز باللقب السنة الماضية كان طير “بيكابيكا-تو-روا” وهو خفاش طويل الذيل.

وهذه السنة، تدافع صفحات فيسبوك عن طير تاكاهي النيوزيلندي وعن طير كيا ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان “صعوبات كبيرة” وفق منظمة “فورست أند بيرد”.

لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الكاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام.

ورأت خبيرة في طيور كاكابو في وزارة الحفظ النيوزيلندية أهمية في السماح لأجناس أخرى بالمشاركة في المنافسة على اللقب البارز في البلاد.

ورغم كونها على شفير الزوال، شهدت طيور كاكابو أخيراً أفضل موسم تكاثر لها في خلال خمسين سنة، إذ ارتفع عددها من 197 إلى 252.

ويُكشف عن الفائز بمسابقة “طير السنة” لعام 2022 في 31 أكتوبر/تشرين الأول.