قوات أفغانية تطالب الغرب بتزويدهم بالسلاح لمواجهة طالبان
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن مقاتلين أفغان في ولاية بنجشير، التي لا تسيطر عليها حركة طالبان، دعوا الدول الغربية إلى تزويدهم بالأسلحة.
وقال نجل القيادي الراحل أحمد شاه مسعود، أحمد مسعود، الذي وصفته الصحيفة بأنه زعيم المقاومة الأفغانية، إن الولايات المتحدة وحلفاءها “غادروا ميدان المعركة”، إلا أن الولايات المتحدة يمكنها أن تتحول حاليا إلى “ترسانة كبيرة للديمقراطية”،وفقا لما نقلته الصحيفة.
ودعا مسعود من أسماهم “أصدقاء أفغانستان” في الغرب إلى الوقوف إلى جانبهم، مؤكداً أن جنود الجيش الأفغاني ووحدات القوات الخاصة قد استجابوا لدعوته وهم يتجهون حاليا بالأسلحة والمعدات العسكرية إلى ولاية بنجشير.
وأكد أنه مقاتليه سيدافعون عن بنجشير كآخر معقل للحرية الأفغانية، موضحاً أنهم يحتاجون إلى المزيد من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية.
وأفاد مصدر عسكري أفغاني سابق بأن جنود الجيش الذين رفضوا الاستسلام والجماعات المسلحة الموالية للجنرال عبد الرشيد دوستم، وعددهم حوالي 10 آلاف شخص، توجهوا إلى ولاية بنجشير للانضمام إلى حركة المقاومة.
كما نقلت وسائل إعلامية عن مصدر عسكري أن قوات نائب الرئيس الأفغاني، عمر الله صالح، استعادت السيطرة على منطقة “جاريكار” في ولاية بروان وسط أفغانستان، وأن المعارك لا تزال مستمرة في ولاية بنجشير.
ويبلغ عدد سكان ولاية بنجشير أكثر من 140 ألف نسمة، وتتسم أراضي الولاية بأصعب التضاريس، وكانت تتمركز فيها الوحدات الرئيسية لقوات حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة.
