قوات الأمن البرازيلية تستعيد السيطرة على الكونجرس والمحكمة العليا وقصر الرئاسة

رحب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، بقرار المحكمة العليا واعتبره «فوزا كبيرا» للولايات المتحدة، والذي قرر بالإجماع إلغاء حكم محكمة كولورادو القاضي بعدم أهلية ترمب للترشح للانتخابات الجمهورية التمهيدية على خلفية تورطه المفترض في الهجوم على الكابيتول في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021.

ونشر ترمب مقطع فيديو على منصة إكس قال فيه: «صباح الخير داكوتا الشمالية، اليوم، سترسل إشارة كبيرة إلى العالم أجمع مفادها أن هذه دولة ترمب، وسترسل رسالة مباشرة إلى المحتال جو بايدن بأننا قادمون مثل قطار الشحن في نوفمبر المقبل».

وأضاف: «معًا، سنهزم جو بايدن المحتال، أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا، ونجعل أميركا عظيمة مرة أخرى».

وألغت المحكمة العليا الأميركية بالإجماع حكم محكمة كولورادو القاضي بعدم أهلية دونالد ترمب للترشح للانتخابات الجمهورية التمهيدية على خلفية تورطه المفترض في الهجوم على الكابيتول في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021.

وقالت المحكمة في قرارها: «لا يمكن لحكم المحكمة العليا في كولورادو أن يبقى قائما، يوافق جميع أعضاء المحكمة التسعة على هذه النتيجة».

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

وجهت لائحة اتهامات جنائية للرئيس الأميركي، السابق دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، بسبب مساعيه لإلغاء هزيمته في انتخابات الرئاسة عام 2020 خلال الفترة الي سبقت أعمال الشغب العنيفة التي ارتكبها مؤيدوه في مبنى الكابيتول مع قيام وزارة العدل بمحاسبته على جهده غير المسبوق لمنع التداول السلمي للسلطة الرئاسية، وتهديد الديمقراطية الأميركية.
تلقي اللائحة، المكونة من أربعة اتهامات ضمن القضية الجنائية الثالثة ضد ترمب، نظرة أعمق على لحظة مظلمة في تاريخ الولايات المتحدة أسفرت عن تحقيقات فيدرالية شاملة، وجلسات استماع عامة.
تؤرخ لائحة الاتهام لحملة من الأكاذيب حول نتائج الانتخابات استمرت عدة أشهر.
وجاء في لائحة الاتهام أنه حتى عندما أدت تلك الأكاذيب إلى تمرد فوضوي في مبنى الكابيتول، سعى ترمب لاستغلال هذا العنف بالإشارة إليه كسبب لتأخير عملية فرز الأصوات، والتي حسمت هزيمته.
وتضمنت لائحة الاتهام، التآمر للاحتيال على حكومة الولايات المتحدة التي قادها ترمب يوما ما، والاعتداء على ”الوظيفة الأساسية” للديمقراطية.
وقال جاك سميث، المحامي الخاص بوزارة العدل والذي قضى مكتبه عدة اشهر في التحقيق مع ترمب، ”الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير/ كانون اول عام 2021 كان هجوما غير مسبوق على مقر الديمقراطية الأمريكية”.
وأضاف ”أكاذيب المدعى عليه غذت هذا الهجوم، وكان يهدف لعرقلة عملية إحصاء الأصوات والتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.”
من جانبها وصفت حملة ترمب الاتهامات بـ ”الزائفة”، وتساءلت عن سبب استغراق الإعلان عن هذه الاتهامات عامين ونصف.