تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مصور يظهر تعدي قوات الأمن اللبنانية على الصحفيين أثناء تأدية عملهم بمطار بيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن إشكالاً وقع بين عدد من الإعلاميين وجهاز أمن المطار، بسبب عدم السماح لهم بتصوير الوافدين اثناء خضوعهم لفحص «PCR» في ظل أزمة كورونا.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في لبنان، نحو أكثر من 1.788، فيما بلغ عدد الوفيات نحو 34 حالة، وفقًا لآخر أرقام صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية.
صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي بسقوط مسيرة عائدة له في جنوب لبنان، بعد إصابتها بصاروخ أرض-جو، إثر إعلان حزب الله إسقاط طائرة من دون طيار، في إطار المواجهة اليومية المستمرة بين الطرفين منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان صباح اليوم الإثنين: «في وقت سابق، الليلة الماضية، أطلق صاروخ أرض-جو نحو طائرة مسيرة لسلاح الجو، حلقت في سماء لبنان، وأصابها لتسقط داخل الأراضي اللبنانية».
وتابع: «يجري التحقيق في الحادثة»، مؤكدًا أن طائرات حربية «أغارت على الموقع الذي أطلق الصاروخ من داخله».
ويأتى ذلك بعد ساعات من إعلان الحزب أن عناصره أسقطوا طائرة مسيرة معادية في أجواء منطقة العيشية جنوب لبنان كانت «تنفذ اعتداءاتها على أهلنا الشرفاء والصامدين». وأوضح لاحقًا أن الطائرة من طراز هرمز 450.
وهي المرة الثانية خلال نيسان/ إبريل، يؤكد فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط طائرة مسيرة تابعة له بنيران من حزب الله اللبناني.
وكان الحزب قد أعلن مطلع الشهر الحالي، إسقاط مسيرة هرمز 900. وردت إسرائيل على تلك العملية بشن غارات في عمق الأراضي اللبنانية، طالت محافظة البقاع في شرق البلاد، بعيدًا عن الميدان الأساسي لتبادل القصف بينها وبين الحزب، أي المناطق الحدودية في جنوب لبنان وشمال إسرائيل.
وفي فبراير، استهدفت غارات إسرائيلية مواقع لحزب الله في البقاع، بعدما أعلن الحزب أنه أسقط طائرة مسيرة من طراز هرمز 450 أيضًا.
ومنذ اليوم التالي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، يجري قصف متبادل بنحو شبه يومي عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية بين حزب الله وجيش الاحتلال.
وتشن إسرائيل أحيانًا غارات جوية أكثر عمقًا داخل الأراضي اللبنانية تقول إنها تستهدف مواقع لحزب الله، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.
ويعلن الحزب استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعمًا لغزة وإسنادًا لمقاومتها.
ويرد جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف بنى تحتية للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.
ومنذ بدء التصعيد، قُتل في لبنان 375 شخصًا على الأقل بينهم 250 عنصرًا في حزب الله و70 مدنيا على الأقل، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، استنادًا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وفي المقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 11 عسكريًّا وثمانية مدنيين بنيران مصدرها لبنان، وفق الجيش الإسرائيلي.
________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أعلن حزب الله، اليوم الأحد، استهداف عدد من المواقع التابعة لجيش الاحتلال، في إطار الاشتباكات المتبادلة بين الجانبين على الحدود اللبنانية الإسرائلية.
وقال حزب الله، في بيان، إنه «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية والمدنيين وآخرها بلدة كفركلا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:05 من مساء اليوم الأحد 21-4-2024، مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوهما إصابة مباشرة».
كما استهدف حزب الله عند الساعة 19:45 من مساء اليوم الأحد، تموضعا لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع العاصي بالقذائف المدفعية».
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حزب الله أنه عند الساعة 7:30 من صباح اليوم، تم استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة شوميرا (بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة».
واستهدف مقاتلو حزب الله عند الساعة 9:30 من صباح اليوم التجهيزات التجسسية المستحدثة التي تمّ رفعها في محيط ثكنة دوفيف بالأسلحة المناسبة، فأصابوها إصابةً مباشرة مما أدى إلى تدميرها.
كما استهدف حزب الله عند الساعة 10:20 من صباح اليوم، نقاط انتشار جنود العدو الإسرائيلي جنوب موقع جل العلام بصواريخ بركان.
كذلك، أعن حزب الله أنه بعد قيام العدو الإسرائيلي باستبدال التجهيزات التجسسية المُستهدفة في موقع مسكاف عام، قام مقاتلوه عند الساعة 14:30 من بعد ظهر اليوم باستهدافها بالأسلحة المناسبة مما أدى إلى تدميرها مُجددا.
وأشار حزب الله أيضا إلى أنه عند الساعة 17:15 من عصر اليوم، استهدف مقاتلوه التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة.
جاء ذلك، فيما قال الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، اليوم الأحد، إن إن الحدود الشمالية هي ساحة التحدي الأكبر.
____________________________
التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزيف عون في باريس اليوم الجمعة لإجراء محادثات بخصوص كيفية إنهاء القتال عبر الحدود بين جماعة حزب الله وإسرائيل وتخفيف حدة الجمود السياسي في لبنان.
وورد في بيان صادر عن مكتب ميقاتي أنه ناقش مع ماكرون اقتراحا فرنسيا لإنهاء القتال عبر الحدود به تصور لزيادة الدعم للجيش اللبناني وانسحاب مقاتلي حزب الله من مسافة عشرة كيلومترات من الحدود.
وذكر البيان أن ميقاتي شكر ماكرون على جهوده «من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان ودعم الجيش بالعتاد والخبرات لتمكينه من تنفيذ مهامه كاملة».
وانخرط حزب الله في اشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر الحدود اللبنانية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وهي أخطر أعمال قتالية بينهما منذ الحرب التي نشبت بينهما في عام 2006.
وأجج القتال المخاوف إزاء حدوث مزيد من التصعيد.
وذكر البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء أن ماكرون وميقاتي ناقشا أيضا ضرورة انتخاب رئيس جديد في لبنان بعد أكثر من عام ونصف العام من ترك الرئيس السابق ميشال عون منصبه، مما يعمق حالة شلل سياسي في ظل استمرار معاناة لبنان من أزمات مالية حادة.
وجاء في بيان ميقاتي «جددت التأكيد أن مدخل الحل للأزمات في لبنان هو في انتخاب رئيس جديد لاكتمال عقد المؤسسات الدستورية والبدء بتنفيذ الاصلاحات الضرورية» .
____________________
