قوات الأمن المصرية تحبط هجومين إرهابيين بالعريش

نعت الكنيسة القبطية الأرذوكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، المواطن المصري نبيل حبشي سلامة، الذي اختطفته عناصر تكفيرية بشمال سيناء قبل 5 أشهر، وأعدمته وفقا لما أظهره مقطع فيديو منشور على المنصات التابعة لهذه العناصر.

وقال بيان صادر عن الكنيسة “وإذ تنعى الكنيسة الابن والخادم الأمين، تفرح بنصيبه السماوي الذي صار له في المسيح، بواسطة تمسكه بإيمانه حتى الدم”.

وأكدت الكنيسة تضامنها مع مجهودات الدولة المصرية لدخض الإرهاب.

ووجهت التحية إلى القوات المسلحة والشرطة المصرية لمجهوداتها في مواجهة العناصر التكفيرية في سيناء.
وأضافت أن “هذة الأفعال تزيدنا عزمًا وإصرارًا على حفظ وحدتنا الوطنية الغالية”.

وكانت مطرانية مغاغة والعدوة في محافظة المنيا شمال صعيد مصر، قد أصدرت بيانا سابقا قدمت خلاله العزاء لأسرة المواطن نبيل حبشي.

وجاء فيه :”تابعنا باهتمام بالغ، اليوم الأحد، حدث استشهاد الابن المبارك المرحوم الشهيد نبيل حبشي سلامة، فهو شهيد لأجل إيمانه، وتمسكه به حتى النفـس الأخير، وباستشهاده هذا اُحتسب مع شهداء الوطن، وشهداء الإيمان في الوقت نفسه”.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن نبيل حبشي سلامة يبلغ من العامر 61 سنة، كان اختطف في مدينة بئر العبد بشمال سيناء، في نوفمبر الماضي، حين تم اقتياده إلى مكان مجهول من وسط المارة، وطلبوا فدية 5 ملايين جنيه، ثم عادت القصة إلى الواجهة مع بث لقطة فيديو لإعدام الرجل الستيني.

أدان السفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد وإصابة ١٠ أفراد من القوات المسلحة، الخميس ٣٠ أبريل بمدينة بئر العبد في شمال سيناء.

وصرح سفير الولايات المتحدة بالقاهرة جوناثان كوهين قائلاً: “تدين الولايات المتحدة بشدة الهجوم الذي تم يوم 30 أبريل في شمال سيناء على الجنود المصريين، هذا الهجوم دنيء بشكل خاص لأنه يأتي خلال شهر رمضان المبارك”.

وأعرب عن التعازي لأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وأكد “جوناثان” على تواصل الولايات المتحدة وقوفها مع مصر، حكومة وشعباً، في الحرب ضد الإرهاب”.

قال مراسل الغد في القاهرة، كريم الشيخ، منذ الأمس وحتى الآن، إن هناك عددا من العمليات النوعية ، من قبل القوات المسلحة المصرية في مواجهة العناصر التكفيرية الإرهابية،أخر هذه العمليات، تبادل لإطلاق النار بين القوات المسلحة وعناصر إرهابية في أحد المزارع شمال سيناء، بعد وصول معلومات استخباريتية للقوات المسلحة المصرية.

وأشار مراسلنا إلى تواصل العمليات المصرية التي تستهدف الجماعات التكفيرية، خلال الساعات وأيضا الأيام المقبلة، لافتا إلى وجود جهود من الشرطة والجيش في مواجهة الإرهاب في ظل ما يتم تقديمه من أجهزة المعلومات .

وأعلن المتحدث العسكري المصري أن القوات المسلحة قامت بتنفيذ عملية نوعية ضد بؤرة إرهابية بإحدى المزارع بشمال سيناء.

وأوضح المتحدث العسكري أنه بناء على معلومات استخباراتية تم تنفيذ تلك العملية ، مشيرا إلى أنه تم تبادل لإطلاق النيران واستهداف فردين تكفيريين شديدي الخطورة، عثر بحوزتهما على رشاش متعدد وجهاز لاسلكي وكمية من الذخائر.

نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، شهداء الحادث الإرهابى بشمال سيناء، حيث قال إن يد الغدر نالت من أبنائنا الأبطال بجنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان.

وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة”.

وتابع الرئيس قائلا: “رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر”.