قوات الأمن تطوق منزل مرشح خسر في انتخابات الرئاسة بالكونغو

قال مسؤول محلي إن إرهابيين هاجموا قرية في إقليم إيتوري الواقع شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الخميس، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصا وإصابة 12.

وينتشر في المنطقة عدد كبير من الجماعات المسلحة، واضطر الملايين إلى الفرار من منازلهم بسبب أعمال العنف.

وقال الكولونيل جون سيرو سيمبا بونجا، وهو مسؤول بمنطقة إيرومو حيث وقع الهجوم، إن المهاجمين أحرقوا ثلاث جثث، لكنهم دفنوا 15 جثة أخرى.

وأضاف «نشعر بالأسف بسبب هذا الوضع»، منحيا باللائمة على الميليشيات المحلية في «سقوط قتلى بلا ذنب».

وقال آلان كاليتو الذي نجا من الهجوم إن هناك أطفالا بين الضحايا وإن والده أُصيب بجروح خطيرة.

وذكر كريستوف مونيانديرو منسق منظمة حقوق الإنسان الكونغولية في منطقة إيرومو أن الهجوم تسبب في نزوح الكثيرين مجددا.

 قالت جمهورية الكونغو الديمقراطية إنها ستعقد انتخاباتها الرئاسية والبرلمانية يوم 20 ديسمبر/ كانون الأول 2023، لتبدأ عاما من التحضيرات المعقدة في الدولة شاسعة المساحة الواقعة في وسط أفريقيا، والتي ينتشر في أجزاء ضخمة منها عنف الفصائل المسلحة.

ومع الإعلان عن موعد الانتخابات في حفل في كينشاسا اليوم السبت، أوضحت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، وهي اللجنة الانتخابية في الكونغو، وجود عدة تحديات، ومن بينها لوجستيات نقل مواد الاقتراع لآلاف الأميال، والمخاوف المتعلقة بالصحة حول وبائي إيبولا وكوفيد-19، والاضطرابات التي أجبرت مئات الآلاف على الفرار من منازلهم.

ولكن الحكومة تعهدت بالالتزام بالجدول الزمني في الدولة ذات الثمانين مليون نسمة.

وقال باتريك مويايا المتحدث باسم الحكومة “ليست مسألة تفاوض على المواعيد النهائية التي يحددها الدستور، ولكنها مسألة احترامها وتعزيز ديمقراطيتنا”.

وقال إن الانتخابات ستكلف نحو 600 مليون دولار وتم تجهيز أكثر من 450 مليون دولار من هذا المبلغ الكلي.

ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أكبر مسؤول عن العملية الانتخابية بولاية جورجيا “لإيجاد” أصوات كافية لتحويل هزيمته في الولاية إلى فوز، وذلك طبقا لمكالمة هاتفية مسجلة أمس السبت حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست.

وتعد هذه المحاولة الأحدث من جانب ترامب لتعزيز مزاعمة التي لا أساس لها عن تزوير الانتخابات.

وقالت واشنطن بوست التي نشرت اليوم الأحد مقتطفات من المكالمة بين ترامب وسكرتير ولاية جورجيا الجمهوري براد رافينسبرجر واستمرت ساعة، إن ترامب راوح في حديثه مع رافينسبرجر ما بين الإطراء والاستجداء والتهديد بعواقب جنائية غامضة في محاولة لتغيير خسارته في جورجيا أمام الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن.

وتابعت الصحيفة أن رافينسبرجر ومستشار مكتبه رفضا طوال المكالمة تأكيدات ترامب وأبلغا الرئيس أنه يستند إلى نظريات المؤامرة بشأن الانتخابات التي جرت بنزاهة ودقة.

وطبقا لمقتطفات من المكالمة التي نشرتها واشنطن بوست على موقعها الإلكتروني، قال ترامب “مواطنو جورجيا غاضبون.. الناس في البلاد غاضبون.. ولا يوجد ما يمنع من القول، مثلما تعلم، إنك أعدت إحصاء (الأصوات)”.

وتابع ترامب في المكالمة المسجلة “انظر.. هذا كل ما أريد منك فعله. كل ما أريده هو إيجاد 11780 صوتا.. لأننا فزنا بالولاية”. وأصر ترامب على أنه “لا يمكن بأي حال” أن يكون قد خسرها.

وأحجم البيت الأبيض عن التعليق، ولم يرد مكتب رافينسبرجر بعد على طلبات للتعليق. ولم يكن لدى مكتب بايدن، المكلف بعملية نقل السلطة، تعليق فوري على التقرير.

وجورجيا واحدة من عدة ولايات حاسمة خسرها ترامب لصالح بايدن في انتخابات الرئاسة التي جرت في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.