قوات الإحتلال والمستوطنون يواصلون ملاحقة المزراعين في الضفة الغربية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقطعان المستوطنين المتطرفين، لليوم الرابع على التوالي ملاحقة وطرد المزارعين الفلسطينيين، من أراضيهم وتمنعهم من قطف الزيتون، في قرية قريوت جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال تمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون، حيث استهدفتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، أثناء توجههم لمنطقة بطيشة في الجهة الغربية للقرية.
وأوضح دغلس، أن المستوطنين وبدعم من قوات الإحتلال مستمرون في اعتداءاتهم اليومية على المزارعين الفلسطينيين في كافة محافظات الضفة الغربية المحتلة، وخاصة في منطقة بيت لحم، التي تشهد جملة من اعتداءات المستوطنين على المزارعين والمتضامنين الأجانب الذين يعملون في قطف ثمار الزيتون في عدد من محافظات الضفة الغربية المحتلة .
وقالت مصادر فلسطينية، إن المستوطنين يقومون باعتداءاتهم المنظمة بدعم وحماية من قوات الإحتلال الإسرائيلي، التي توفر لهم كل أشكال الدعم والمساندة، كما يوفرون الحماية لمهاجمة المستوطنين لعدد من البلدات والقرى الفلسطينية، حيث اقتحم مئات المستوطنين قبل أيام منطقة برك سليمان السياحية وقرى وادي فوكين، ونحالين، وحوسان، ومهاجمة الأراضي الزراعية وسرقتها .
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية، حذرت من مخطط إسرائيلي استيطاني جديد للإستيلاء على ما يزيد عن 700 دونم من أراضي قرية “قريوت” جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة لصالح مستوطنة “عيليه”.
وأكدت الخارجية، في بيان لها أمس الاثنين، أن دولة الاحتلال تستغل الانحياز الأمريكي الكامل لمخططاتها الاستعمارية التوسعية أبشع استغلال، وتمضي في تقويض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وتعميق نظام الفصل العنصري البغيض في فلسطين، وتحويل المناطق الفلسطينية في الضفة إلى تجمعات معزولة بعضها عن بعض تغرق في محيط استيطاني ضخم.
