تواصل مدفعية الاحتلال الإسرائيلي القصف على غزة، وهناك العديد من الأهداف في مرمى هذه الغارات، بما فيها المباني السكنية، التي لحق بها دمار واسع.
وارتفع عدد الشهداء في غزة وفق أحدث الإحصاءات، إلى أكثر من 56 شهيدا، بينهم 14 طفلا و5 سيدات، إلى جانب أكثر من 335 جريحا.
وعلى الجانب الآخر، هناك هجوم بصاروخ أطلق من قطاع غزة، أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي، وفق ما أكده جيش الاحتلال، الذي أعلن أيضا إصابة 3 آخرين في الهجوم نفسه، الذي استهدف سيارة عسكرية إسرائيلية، عند المناطق المتاخمة لشمال قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله، إن العمليات في غزة سوف تتوسع، ردا على استهداف السيارة التابعة لجيش الاحتلال.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مساع يبذلها وفد أمني مصري في كل من غزة وتل أبيب، للوصول إلى تهدئة للأوضاع في قطاع غزة، لكن لم يصدر تأكيد من غزة ولا من القاهرة بشأن ما قيل في إسرائيل عن هذه المساعي.
أما في الضفة الغربية، هناك شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أحدهما في جنوب الخليل والآخر في محافظة طوباس ، ليرتفع عدد الشهداء في الضفة إلى 3 منذ الليلة الماضية.
وعلى صعيد ردود الفعل، هناك تقارير أشارت، إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يعتزم إرسال مبعوث إلى المنطقة، في ظل تصاعد التوتر، بينما أعربت المحكمة الجنائية الدولية عن قلقها إزاء الجرائم المرتكبة في التصعيد الحالي بين إسرائيل والفلسطينيين.
كما أبدى رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون قلقه إزاء ما يجري، داعيا الجانبين إلى ضبط النفس.
