أعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن إصابة 12 فلسطينيا، اليوم الإثنين، بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المدخل الشرقي لبلدة قصرة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، عن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن شابين أصيبا بالرصاص الحي، وتم نقلهما إلى مستشفى رفيديا الحكومي لمتابعة العلاج اللازم.
وذكر المركز الطبي، أن 4 مواطنين آخرين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في منطقة القدم، وجرى علاجهم ميدانيا، كما أصيب 6 مواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
من جانبه، قال محافظ نابلس، اللواء أكرم الرجوب، إن تصعيد انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين على أهالي بلدة قصرة له أهداف واضحة لزعزعة حالة الأمن في البلدة والضغط على الأهالي لتهجيرهم وسلب اراضيهم.
وأكد الرجوب، في تصريحات إذاعية، أن تصدي أهالي بلدة قصرة لهذه الانتهاكات نموذج يحتذى به، مطالبا بتعزيز حالة التحدي ودعم المشاريع الذي تعزز صمود الأهالي هناك.
وتشهد بلدة قصرة مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال منذ ساعات الصباح، جراء تصدي أهالي البلدة لاقتحام عشرات المستوطنين للمنطقة الشرقية التي استشهد فيها مزارع فلسطيني الخميس الماضي برصاص مستوطن.
على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال سيدة فلسطينية، على حاجز بيت لحم الشمالي، بحجة جيازة سكين.
وقالت مصادر عبرية، إن قوات الاحتلال اعتقلت سيدة (40 عاما) على حاجز 300 “قبة راحيل” بدعوى وجود سكين في حقيبتها.
وادعى الاحتلال، أن السيدة اعترفت خلال التحقيق معها أنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن.
