قوات الاحتلال تعتقل مريضا من غزة على معبر «إيرز»

قال أحمد حلايقة، الأسير المحرر، «لقد قضيت 18 عاما في سجون الاحتلال كلها حرمان وألم وفقد، بسبب السياسة التي ينتهجها الاحتلال معي ومع الأسرى الفلسطينيين».

وأضاف حلايقة، في تصريحات للغد عقب خروجه من السجن، «لا توجد كلمات للتعبير عن ما تعرضت له من ألم وظلم وقهر داخل سجون الاحتلال».

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير أحمد حلايقة بعد أن أمضى مدة ثمانية عشر عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

والحلايقة من بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل، وأعادت قوات الاحتلال احتجازه لحظة الإفراج عنه لمدة 12 ساعة في سياسة هدفها الضغط على الأسرى وعائلاتهم وتحديدا مع أسرى محافظة الخليل.

قال مراسل الغد في رام الله إن المحكمة العسكرية في سجن عوفر الإسرائيلي قررت السماح لأحلام حداد محامية الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة بزيارته، اليوم الخميس، برفقة طبيبه المختص لإعداد تقرير بحالته الصحية.

وأشار مراسلنا إلى أن حالة الأسير الصحية في غاية السوء والخطورة، استنادا إلى ما أورده نادي الأسير الفلسطيني، الذي حذر من الوضع الصحي المتدهور للعواودة حال استمرار إضرابه.

وأوضح مراسلنا أن الأسير الفلسطيني المضرب خليل عواوده لا يقوى على المشي ويعاني من سرعة في نبضات القلب وهزال شديد، وضعف في الرؤية.

ونوه مراسل الغد بأن المحكمة بانتظار صدور تقرير حول وضعه الصحي لاتخاذ موقف بشأنه، مشيرا إلى أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس قال أمس إنه لا يوجد أي وعود للإفراج عن عواوده أو حتى بسام السعدي القيادي بحركة الجهاد، وهو ما يجعل ملف التهدئة في غزة في مهب الريح، حال عدم الإفراج عنهما.

وتابع مراسلنا قائلا إن “خطورة الوضع الصحي للأسير خليل العواودة قد يقود إلى نقله لمستشفى فلسطيني ويصبح حرا إذا قررت المحكمة ذلك”.

وتصدر المحكمة الأحد المقبل حكمها بشأن الاستئناف المقدم على قرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق خليل عواودة المضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري منذ 154 يوما.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن التقارير الأخيرة تؤكد أن الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال خليل العواودة في وضع صحي حرج ومعرض للوفاة المفاجئة في أي وقت.

عرضت قناة الغد الإخبارية لقطات مصورة مباشرة لقيام قوات الاحتلال باعتقال مسن فلسطيني في طولكوم أثناء مشاركته في مسيرة رافضة للاستيطان.

وأفاد مراسلنا من طولكرم خالد بدير بأن سلطات الاحتلال اعتقلت بشكل قمعي مسن إثر مشاركته في المسيرة ويدعى الحاج أبو ناصر وهو من عناصر المقاومة الشعبية المعروفين في فلسطين.

وأوضح أن أمن الاحتلال اعتقل المسن الفلسطيني رغم عدم جواز اعتقال الاحتلال لأي فلسطيني في تلك المنطقة حيث تخضع للسلطة الفلسطينية.

وأكمل أن قوات الاحتلال حاولت قمع المسيرة الفلسطينية وأطلقت عليها قنابل مسيلة للدموع.

ودعت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان في محافظة طولكرم إلى أوسع مشاركة شعبية في المسيرة الرافضة لإقامة منطقة صناعية استيطانية شمال الضفة الغربية.