قوات الاحتلال تواصل عدوانها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أنه في ساعات الفجر داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها الجرافات العسكرية، وحاصرت قاعة أفراح جاهزة للاستخدام في قرية جبارة جنوب طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، موضحةً أن موقع قاعة الأفراح يقع في المنطقة التي يريد الاحتلال الاستيلاء عليها لبناء منطقة صناعية استعماريه.
من جهته، قال عضو مجلس قروي جبارة إحسان عوض في تصريح له، أنهم تفاجأوا بعد منتصف الليل بقوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها ثلاث جرافات ثقيلة قامت بهدم القاعة بشكل كامل.
وأضاف عوض، أن مساحة المبنى أكثر من ٩٠٠ متر مربع، ويضم شقة سكنية صغيرة، تقطن بها إحدى العائلات من طولكرم، حيث قام جنود الاحتلال بطردهم منها قبل الشروع بالهدم.
وأوضح ان القاعة تعود لأحد المواطنين في أراضي عام الـ48، وكان قد تلقى اخطارات بالهدم، بحجة عدم الترخيص، وهي الذريعة التي ينتهجها الاحتلال دوما لإفراغ الأرض من أصحابها، لتنفيذ مخططاته الاستيطانية، خاصة وأن هذه المنطقة مهددة بالاستيلاء، وتقع ضمن المخطط الاحتلالي لإنشاء منطقة صناعية استيطانية جديدة.
وأشار إلى أن هذا المبنى هو ضمن عدد من المنازل التي هدمتها قوات الاحتلال خلال العامين الماضيين، حيث سبقها هدم خمسة منازل في المكان ذاته، بالإضافة إلى أسوار بيوت ومنشآت، إضافة إلى الاستيلاء على كرفانات زراعية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المواطنين الفلسطنيين في الضفة الغربية، بعد حملة مداهمات واعتقالات ليلية قامت خلالها بالعبث بمنازل المواطنين.
وفى قطاع غزة، توغلت7 آليات عسكرية إسرائيلية، بينها أربع جرافات وكباش وحفار وجرار لمسافة 100 متر خارج السياج الأمني، انطلاقا من بوابة موقع “أبو صفية” شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وتزامنت عملية التوغل مع إطلاق نار صوب المزارعين، من قبل جنود الاحتلال، قرب السياج الأمني، في محيط بوابة موقع “أبو ريدة” العسكري شرقي بلدة خزاعة شرقي محافظة خان يونس جنوبي القطاع، ما أجبر المزارعين على الانسحاب.
كما تعرضت مراكب الصيادين في بحر شمالي القطاع، لإطلاق نار كثيف من قبل زوارق حربية إسرائيلية تتمركز داخل البحر ما أجبر المراكب على الانسحاب نحو حوض الميناء والصيد في مسافاتٍ قريبة من الشاطئ.
