أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، دخول قوات من الكوماندوز إلى داخل إقليم كردستان، شمالي العراق.
وذكرت الوزارة، أن قوات الكوماندوز إلى قد وصلت حفتانين في إقليم كردستان العراق، في إطار العملية العسكرية الجديدة، التي أطلقتها ضد معسكرات حزب العمال.
وأضافت أن القوات التركية دمرت150٠ هدفاً تابعاً للعمال الكردستاني، في شمال العراق، في العملية التي تنفذها في شمال العراق.
كما أكدت أن القوات الجوية، وعناصر الكوماندوز المدعومين بمروحيات وطائرات مسيرة، انتقلوا لمنطقة حفتانين في عملية جوية.
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد استدعت السفير التركيّ في العراق وسلّمته مُذكّرة احتجاج، أمس الثلاثاء، على خلفية القصف التركي على مناطق في إقليم كردستان.
وجاء في بيان للوزارة، أن الخارجية العراقية استدعت السفير التركيّ في العراق فاتح يلدز على خلفيّة “القصف التركيّ الذي طال عدداً من المناطق شمال العراق، وما تسبّب به من ترويع للسكان، وبثّ الذعر بينهم”.
وتابع البيان، أنه “جرى اللقاء به من قبل وكيل الوزارة الأقدم السفير عبد الكريم هاشم الذي سلّمه مُذكّرة الاحتجاج”، مضيفاً أن “المُذكّرة تضمّنت إدانة الحُكُومة العراقيّة لانتهاكات حُرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية، واعتبرت أنّه مُخالِف للمواثيق الدوليّة، وقواعد القانون الدوليّ ذات الصلة، وعلاقات الصداقة، ومبادئ حسن الجوار، والاحترام المُتبادل”.
وأكدت الوزارة في المذكرة على “دعوتها إلى الجارة تركيا لوقف العمليّات العسكريّة الأحاديّة، وأعربت عن استعداد الحكومة العراقيّة للتعاون المُشترَك في ضبط الأمن على الحُدُود بالشكل الذي يُؤمِّن مصالح الجانبين”.
وقبل يومين، نفذت تركيا عملية عسكرية في منطقة سنجار، ولكن بقصف جوي مكثف على مواقع العمال الكردستاني دون مشاركة عناصر برية، وتم في هذه العملية تدمير 81 هدفاً