قوات دولية.. مسارات فعالة لحماية الفلسطينيين من إسرائيل

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عملية أمنية في جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، بحجة البحث عن مطلوبين، أسفرت عن استشهاد ما لايقل عن 11 فلسطينيا بينهم امرأة، وفقا لما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى جنين الحكومي، وأطلقت بشكلٍ متعمد قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه قسم الأطفال، ما أدى إلى إصابة أطفال وذويهم وطواقم طبية.

وندد القيادي الفلسطيني، محمد دحلان، بالجريمة الإسرائيلية التي ارتكبتها، في جنين بالضفة الغربية، مؤكدا أنها حلقة في مخطط مسبق الإعداد ومتفق عليه مع أطراف داخل السلطة الفلسطينية.

مخطط روابط القرى

بداية، قال عضو الجبهة الشعبية للنضال الفلسطيني، أشرف عكة، إنما يجري في جنين  هدفه تقويض السلطة الفلسطينية وانهيارها من الداخل، مؤكدا على وجود مخطط إسرائيلي يعرف باسم بروابط القرى.

يشار إلى أن مخطط روابط القرى، هو عملية تنظيمية طبقتها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية عام 1978.

وأضاف عضو الجبهة الشعبية للنضال الفلسطيني في تصريحات لقناة «الغد» الإخبارية أن إسرائيل تخطط لاستهداف المسجد الأقصى، لذلك قوضت مسار عملية التسوية، حل الدولتين، لنبقى أمام سلطة فلسطينية بلا سلطة.

وأوضح عكة أن إسرائيل تريد إدخال الفلسطينيين في دوامة العنف الداخلي، والانيهار من جديد.

وعن القرار الفلسطيني بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، أكد عكة أنه غير كافي، لا سيما وانه قد يتم العدول عنه في أي وقت، مطالبا بمواقف جدية، والدخول بمعركة سياسية قانونية.

هروب إسرائيلي بعملية أمنية

من جانبه، قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية، فراس ياغي، إن الهجمة الإسرائيلية على جنين مرتب لها ومخطط، كما أنها ردة فعل للهروب بحدث أمني داخل الضفة الغربية.

كما أوضح ياغي أن تل أبيب تسارع للسيرطة على الضفة الغربية، وتهويد القدس، فه بالفعل مخطط لإرضاء اليمين المترطف في إسرائيل.

وتابع بالقول:” المتطرف إيتمار بن غفير، وزير الأمن الإسرائيلي، كرم الجندي الذي اغتال الفتى الفلسطيني محمد صلاح، وهو ما يؤكد أن هناك تعليمات لاستباحة الدم الفلسطينين”.

وعبر ياغي عن غضبه إزاء الصمت الدولي بحق الفلسطينيين، لافتا إلى أن مجازر عام 1948 باتت تتكرر في جنين عام 2023.

كما ألمح أكد أن بعض المتواجدين في السلطة الفلسطينية يريدون القضاء على المقاومة الفلسطينية.

 

انتفاضة فلسطين عام 2000

في المقابل، أكد الوزير الفلسطيني السابق، سفيان أبو زايدة، أن مشاهد اقتحام جنين يذكر بانتفاضة عام 2000.

وأضاف أبو زايدة أن مسلسل سفك دماء الفلسطينيين على يد جنود الاحتلال سيستمر، لافتا إلى أن الهدف الإسرائيلي من هذه الحملة الأمنية هو حسم الصراع مع الفلسطينيين، وليس إدارة الصراع كما حدث في العقدين الماضيين.

وأردف:” الهدف الأول هو القضاء نهائيا على حل الدولتين، والسيرطة على الضفة الغربية، والقضاء على مظاهر المقاومة الفلسطينينة، وما حدث في جنين، ونابلس تأكيد، وتطبيق لهذه السياسية الإسرائيلية الجديدة”.

كما أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو لا تأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على ماء وجه السلطة الفلسطينية، ولا تكترث حتى لردود الفعل.

قوات دولية لحماية الفلسطينيين
ويرى رئيس محكمة الاستئناف الأسبق المصري، المستشار حسن أحمد عامر، أن الأمم المتحدة هي المختصة بالقضية الفلسطينية حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وبين المستشار حسن أحمد عامر أنه لا يجوز الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي، لأن الولايات المتحدة الأمريكية ستقوم بتفعيل حق الفيتو، مطالبًا الجامعة العربية بتشكيل قوات طوارئ دولية لحماية الشعب الفلسطيني.
كما أشار إلى أنه من المنطقي الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعديل مكانة إسرائيل في الأمم المتحدة، وهو أمر هام.
واستكمل بالقول:” السلطة الفلسطينية يجب أن تخوض معركة ضد الاحتلال الإسرائيلي، لا أن تتركهم يعبثوا بأمن المواطنين.

 

 

وأعلنت الرئاسة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ردا على اقتحام جنين، فيما أكدت أنها ستتوجه إلى مجلس الأمن الدولي.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 29 عدد الفلسطينيين بين مدنيين، امنذ بداية السنة برصاص إسرائيلي، في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.

وقالت الولايات المتحدة الأمريكية، إن قرار وقف التنسيق الأمني مع تل ابيب قرارا ليس صائبًا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]