أفادت مراسلة الغد من شمال سوريا بأن قوات سوريا الديمقراطية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مدينتي رأس العين وتل أبيض، حيث تندلع معارك عنيفة ضد الجيش التركي والفصائل الداعمة له.
وأشارت إلى أن الاشتباكات مستمرة في المنطقة الصناعية برأس العين، بينما تبدو مدينة القامشلي أكثر هدوءا مقارنة بما شهدته من أحداث أمس.
وأوضحت مراسلتنا أنه ما زالت هناك محاولات من الجانب التركي للتوغل في مدينتي رأس العين وتل أبيض بهدف السيطرة عليهما، مشيرة إلى أن القصف يستهدف المدن على الشريط الحدودي.
وكان الجيش التركي قد أعلن الاستيلاء على رأس العين بعد قصف عنيف شمل أيضا بلدة تل أبيض.
وأفادت مراسلة الغد بمقتل الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل، أحد الأفرع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد استهداف سيارتها على طريق الرقة.
من جانبه، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قال إن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا من مدينتي رأس العين وتل أبيض السوريتين مع تصاعد العنف هناك.
وذكر البرنامج أنه سيواصل مع شركائه مساعدة السكان في شمال شرق سوريا على الرغم من تدهور الوضع الأمني هناك.