قوى العرب الحضارية تواجه التطرف بـ«الإبداع» من لندن
دشن عدد من المبدعين العرب حول العالم، رابطة لمواجهة التطرف والإرهاب عن طريق الفن والثقافة والإبداع.
تهدف المنظمة، التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرًا لها، وتنتشر فروعها في مختلف دول العالم، إلى نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي بين الشعوب، واستتباب الأمن في العالم، تحت عنوان “بالإبداع نتحدى الإرهاب”.
مبادرة التأسيس أطلقتها الكاتبة والشاعرة العراقية وفاء عبد الرزاق، بالتعاون مع مبدعين من مختلف دول العالم.
وجاء في البيان التأسيسي للرابطة، “تسعى (رابطة الإبداع من أجل السلام) إلى إبراز الجانب الإنساني والثقافي والحضاري والفكري للمنضمِّين إليها والحاملين فكرها، الساعين إلى نشر رسالتهم لتحقيق تعايش إنساني سلمي سامي بين شعوب العالم، من خلال التفاعل الثقافي والفني والأدبي، وإبراز دور المثقف والمبدع ليكون فاعلا ومؤثرا، خاصة وإنَّ مرض الإرهاب استشرى عالميا، وكذلك معالجة الإرهاب الفكري، والتوصل إلى حلول للحد منه، بعد التعرف على أسبابه، وكذا التواصل مع ثقافات الشعوب الأخرى في جميع أنحاء العالم، وعمل توافق ثقافي مشترك بين المؤسسات الأخرى، ذات الأهداف المشتركة”.
من جهته، قال رئيس فرع المنظمة في مصر الشاعر الدكتور حمدي شتا، ” جميل هو الانتماء من أجل مكافحة الإرهاب والظلام.. من أجل السلام في العالم.. عظيم الانحياز للضمير الإنساني، لا سما إذا ما كان الهدف ساميًا ونبيلا، والتحدي كبيرا، وشرف لي تحمل المسؤولية”. 
وأضاف شتا، لـ”الغد“، أنهم بصدد الإعداد لعمل أوبرالي ضخم، يضم فنانين وشعراء وموسيقيين، عربًا ومصريين، يهدف للتعريف بالعروبة ويدفع عنها تهمة الإرهاب، التي يحاول البعض إلصاقها بالعرب، وتوضيح أن (داعش) ليس الإسلام وليس العروبة، لكنه تنظيم لا وطن له ولا دين له، إذ لا يتورع المنتمون له عن سفك الدماء وتدمير الآثار بهدف نسف الحضارات العريقة.
ويرأس الرابطة في بغداد حسين عوفي، وفي البصرة ثامر سعيد آل غريب، وفي بروكسل الدكتور محمد السيد الغرياني وفي هولندا ماجدولين الرفاعي، والسويد كاظم الوحيد، وبشرى إبراهيم في ليبيا، وعز الدين ميرغني في السودان، والدكتور حمدي شتا في مصر، والدكتور نوري خزعل صبري الدهلكي في الهند، وزكية المرموق في المغرب، وشامة درويش في الجزائر.
وفي لبنان تترأس فرع الرابطة رولا فوزي، وفي تركيا فؤاد دمرجي، وفوزي الديماسي في تونس، ودليلة حياوي في إيطاليا، ووداد فرحان أستراليا، وليندا عبد الباقي في سوريا، وإيمان محمد مصاروة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والدكتور صفوت البردان في اليمن، وذاكر حسين، رئيس فرع الرابطة في تاميل نادو بالهند، وفي أربيل يترأس فرع الرابطة أثير تركي إسماعيل، والدكتور محمد ثناء الله الندوي رئيس فرع عليجاره في الهند، والدكتورة سناء الشعلان رئيسة فرع الأردن.
