طالبت قيادات فلسطينية، اليوم الأربعاء، الرئيس محمود عباس، بضرورة إعادة رواتب الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن قطعها يعد جريمة في حق النضال الوطني.
وأعلنت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إطلاق حملة وطنية إعلامية تحت عنوان “أسير قابع وراتب ضائع”، للمطالبة بإعادة صرف رواتب الأسرى التي قطعتها السلطة برام الله.
وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى، ياسر مزهر، إن هناك 62 أسيرا مقطوعة رواتبهم منذ 4 سنوات، مؤكدا أن هؤلاء الأسرى ليس لهم أي علاقة بالتجاذبات السياسية الحاصلة في المشهد الفلسطيني.
وطالب ممثل حركة الجهاد الإسلامي خلال مقابلة مع “الغد” الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة إعادة رواتب الأسرى لما لها من أهمية لهم ولذويهم.
وتضم الحملة رسالة ذوي الأسرى الذين يرون أن قطع الراتب هو قطع للطعام والماء والدواء عن أبنائهم داخل السجون.
وقال القيادي في الحركة الشعبية، هاني الثوابتة، إن الحملة الوطنية تعد رسالة لإيصال صوت الأسرى القابعين في سجون الاحتلال لكل الجهات المسؤولة بأن حقوقهم غير قابلة للاعتداء عليها.
ولم يقع الأسرى فقط ضحايا لقطع الراتب بل كثير من أسرهم الذين يستفيدون منه في إعالة أنفسهم وأطفالهم.
وقال مسؤول ملف الأسرى في التيار الإصلاحي سامي أبو نحل، إن قطع راتب الأسرى جريمة في حق النضال الفلسطيني.
ويقول الأسرى في سجون الاحتلال إن رواتبهم قطعت على خلفية انتمائتهم السياسية بشكل يخالف القانون الفلسطيني الذي ينص على ضرورة دفع مرتبات الأسرى بشكل شهري.