أرجعت قيادات فلسطينية، التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية لإجبار الفلسطينيين على صفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعين إلى تصعيد الانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال.
وقال زكريا الأغا، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، “إن التصعيد الخطير التي تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية هو من أجل إجبار الشعب الفلسطيني على صفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وأضاف الأغا، في مقابلة تليفزيونية مع قناة الغد، “الشهيد أحمد نصر جرار ليس أول شهيد، وهو عزيز علينا، ولكنه ينضم إلى قافلة طويلة من الشهداء، التي قدمها شعبنا على مدى قرن من الزمان من أجل حقوقه المشروعة ولن يتنازل عنها مهما قدم من تضحيات”.
وطالب الأغا بالإسراع في إنهاء الانقسام، واستعادة اللحمة والوحدة الوطنية، لافتا إلى أن استمرار الانقسام يشجع الاحتلال على التمادي في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني.
بدوره، طالب جميل مزهر، القيادي في الجبهة الشعبية، بتصعيد الانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ردا على التصعيد الإسرائيلي بالضفة.
وقال مزهر، في مقابلة تليفزيونية مع قناة الغد، “إن الاحتلال يشن حربا على شعبنا، خاصة في الضفة الغربية، في إطار فرض الوقائع على الأرض”.
وأضاف مزهر، “أن الرد على العدوان الإسرائيلي يتطلب تصعيد الانتفاضة والمقاومة في وجه الاحتلال”، مشددا على ضرورة إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة.
من جهتها، دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى تصعيد المقاومة والمواجهات مع الاحتلال واعتبار غدا، الجمعة، (جمعة الشهيد أحمد جرار) يوم تصعيد وغضب شعبي في كافة المناطق.
وقالت حركة الجهاد، في تصريح صحفي، “وليكن يوما للتأكيد على أن نهج الشهيد أحمد جرار هو نهج الشعب الفلسطيني كله، وأن دماء الشهداء خالد تايه وحمزة زماعرة وكل الشهداء لن تذهب هدرا”.
يشار إلى أن 3 فلسطينيين استشهدوا في الضفة الغربية منذ فجر الثلاثاء الماضي، وأصيب العشرات بجراح مختلفة في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي.
