قال محمد الهندي، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إن اللقاء القادم للفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، والمقرر في مارس المقبل، سيبحث إعادة بناء منظمة التحرير على الأسس التي تم التوافق عليها خلال اجتماع الأمناء العامين.
وأضاف الهندي، في تصريحات لقناة الغد،اليوم الثلاثاء، أن حركته تأمل من لقاء القاهرة المقبل، التوافق على إعادة بناء منظمة التحرير سياسيا وديمقراطيا حتى تكون جسما مستقلا يقرر بالسياسة الفلسطينية”.
وتابع الهندي، “لدينا رؤية تم تقديمها للفصائل الفلسطينية خلال لقاء القاهرة وندافع عنها، ونأمل أن تكون الانتخابات المقبلة هي المرحلة الأولى من المصالحة الفلسطينية من أجل استكمال المراحل التي تليها”.
وأوضح الهندي، أن الوحدة الفلسطينية أمام خيارين: أما برنامج سياسي مشترك يلبي الحد الأدنى المتفق عليه، أو الذهاب لانتخابات مجلس وطني يمثل المرجعية الوطنية والسياسية التي نحتكم اليها عندما تختلف البرامج السياسية”.
وحول منع الاحتلال إدخال لقاح كورونا إلى قطاع غزة، أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن حكومة الاحتلال تمارس العنصرية بكل أشكالها ضد الشعب الفلسطيني، وتمارس سياسية التطهير العرقي والعقاب الجماعي، وهو يتعامل مع الفلسطنيين بشكل عنصري ليس لهم حقوق صحية أو تعليمية أو إنسانية أو سياسية، موضحاً أن هذه الغطرسة الإسرائيلية من شأنها تعريض المواطنين للخطر الشديد.
وطالب الهندي المجتمع الدولي بممارسة كل أشكال الضغط على الاحتلال لوقف هذه الجريمة الجددية التي يرتكبها بحق سكان قطاع غزة، والتي يمكن وصفها بأنها جريمة حرب وإبادة جماعية.
