قيادي بحماس: حل الدولة الواحدة هو الخيار الأفضل
قال القيادي في حركة حماس، أحمد يوسف، اليوم الأربعاء، إن فكرة وخيار حل الدولة الواحدة التي طرحها القيادي محمد دحلان هي الفكرة الأفضل للشعب الفلسطيني.
واشترط يوسف ذلك بمدى قدرة الفصائل الفلسطينية باقناع الشعب الفلسطيني، ومجتمعنا العربي والمجتمع الدولي بأن هذا الخيار هو المفضّل لدى الفلسطينيين لأن خيار حل الدولتين شبه انتهى” .
وجاءت تصريحات القيادي في حركة حماس، في تعقيبا له على كلمة النائب محمد دحلان التي ألقاها في افتتاح أعمال المؤتمر التنظيمي لتيار الإصلاح الديمقراطي الذي انطلق اليوم الأربعاء في غزة، وقدم فيها رؤيته حول حل الدولة الواحدة تحت للاحتلال الذي يتنصل من حل الدولتين.
وأضاف يوسف، أن إسرائيل لم تُبقِ أي فرصة لهذا الحل ليتم تطبيقه على الأرض من خلال إجراءات التهويد والأسرلة في الضفة الغربية ومحاولة تفريغها من ساكنيها عبر بناء المستوطنات وضخ المستوطنين إليها.
وأوضح يوسف في حديثه بالقول: ” الدولة الواحدة ” هو الحل إذا استطعنا أن نفرضه كحل يتمتع باعتبارات قيمية عالية جداً بأن هذه الأرض لنا جميعاً، للمسلمين والمسيحيين واليهود كما كانت عبر التاريخ وعلى مدار أكثر من ٣ آلاف عام حيث كنا نعيش على هذه الأرض.
وأكد أن حل ” الدولة الواحدة ” الذي طرحه القيادي الفلسطيني محمد دحلان سيكون الأفضل أمام تهديدات انتهاء “حل الدولتين” وعدم قدرة أي دولة على فرضِ هذا الخيار على إسرائيل التي تعمل على اجتثاث أي فرصة لتطبيق هذا الحل.
واعتبر يوسف أن “حل الدولة الواحدة ” هو الحل الذي بات معظم الشعب الفلسطيني مقتنعاً بأنه الحل الأفضل في طرح مظلوميته واسترداد حبل الساحة الخارجية والدولية للوقوف خلف الشعب الفلسطيني أمام تذرع إسرائيل بأن الفلسطينيين يعملون من أجل إنهاء وجودها.
وقال، “هذا الخيار سيُكسبنا كفلسطينيين الكثير من الأنصار ولن يحرجنا مع دول الجوار ومع عالمنا العربي والإسلامي بأننا نريد الحل التفردي وهو إما وجودنا أو وجودهم في ظل وقوف العالم كله خلف هذه الدولة المارقة وينتصر لها، ولسياساتها، ويحاول دعمها، كي تستفرد بالمنطقة كأكبر قوة تمتلك إمكانات عسكرية وأمنية مما يشكل تهديداً حقيقياً ليس فقط على مستقبل القضية الفلسطينية إنما على مستقبل المنطقة بأكملها”.
