أكد إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس، وجود حراك تقوم به حركته مع جميع الفصائل الفلسطينية وأعضاء المجلس الوطني لشرح الموقف الرافض لعقد الوطني دون الالتزام باتفاق 2005 و2011 ومخرجات بيروت عام 2017.
وقال رضوان، في تصريح لقناة الغد، الإثنين، “نحن لا نتحدث عن مؤتمرات متوازية، ونتحدث عن ضرورة الالتزام بمخرجات اللجنة التحضيرية في بيروت عام 2017، وأي اجتماع خارج هذا الإطار لن يكتب له النجاح، ولن نعترف بهذا الاجتماع والمقررات التي ستصدر عنه، لأنه غير شرعي، وخارج عن الإجماع الوطني”.
وأضاف رضوان، “أن الإصرار على عقد جلسة المجلس الوطني تجاوز، وانقلاب على الإجماع الوطني، وتكرس للانقسام، وربما تؤدي لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة”.
وفي السياق ذاته، أكد عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن دورة المجلس الوطني ستعقد في موعدها المحدد في الثلاثين من إبريل/نيسان الجاري.
وقال الأحمد، في بيان اليوم الإثنين، “إن الاستعدادات لعقد المجلس الوطني تجرى على قدم وساق، إذ تم توزيع الدعوات وجدول الأعمال المقترح”، مشددا على أهمية عقده لتعزيز أوضاع مؤسسات منظمة التحرير، باعتبار ذلك جزءا لا يتجزأ من الانتقال إلى الدولة، ومواجهة التحديات المستقبلية”.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلنت مقاطعة المجلس الوطني الفلسطيني، الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري بمدينة رام الله، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع وفد حركة فتح على تأجيل انعقاد دورة المجلس الوطني.
