أكد نائب رئيس الأمانة العامة للاندماج بالحزب الاشتراكي الألماني، حسين خضر، أن محاربة التطرف الديني تتصدر أهداف المؤتمر العالمي لمؤسسة “الأديان من أجل السلام” والذي يعقد في ألمانيا.
وأوضح خضر أن ما حدث خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة وغيرها كان لأسباب طائفية دينية نتيجة انتشار الاضطهادات القائمة على التطرف الديني، ما أدى إلى ضرورة انعقاد مثل هذا المؤتمر لتجمع القادة والزعماء الدينيين من جميع دول العالم للعمل من أجل السلام.
وأضاف “خضر” في بيان، أن أول تجمع عالمي لمؤسسة “الأديان من أجل السلام” جاء سنة 1970 تقريبًا وتم الاعتراف بهم كمنظمة رسمية غير حكومية 1973 من الأمم المتحدة وذلك نتيجة لإثبات أهمية عملهم الإيجابي من أجل السلام.
ولفت إلى احتياج مصر إلى مثل هذه المؤتمرات ليتم التحاور والعمل معا من أجل السلام، مشيرًا إلى أن أكبر مشكلة تواجها الأوطان هي التطرف الديني والإرهاب الذي يحتاج إلى التصدي له حتى لا يؤثر على السلام العالمي.
وأكد خضر أن جميع الدول تحتاج إلى حوار حقيقي بين الأديان ونشر فكرة التنوع وتضافر الجهود من أجل مصلحة البلاد.
وأشار إلى أهم النقاط التي تتم مناقشتها خلال المؤتمر تتمثل في حماية المؤسسات الدينية على مستوى العالم بعد الاعتداءات التي حدثت مؤخرًا على الكنائس والمساجد بصفة خاصة بعد تصاعد اليمين المتطرف في دول الغرب.
وأضاف أنه ستتم مناقشة أيضًا حقوق المرأة الأفريقية وكيفية مساعدتها وتدعيمها لنصل إلى مرحلة من السلام الداخلي لاستيعاب الآخر والعمل على سلامة الجميع.
وتشارك مصر في المؤتمر العالمي لمؤسسة “الأديان من أجل السلام” من خلال وفد من وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لتمثيل مجلس كنائس الشرق الأوسط وذلك خلال الفترة من يوم 20 إلى 23 أغسطس الجاري، بحضور رئيس جمهورية ألمانيا، فرانك والتر شتاينماير، ومشاركة 100 دولة وحضور 900 ممثل ديني.
