قيادي بـ«فتح»: الاحتلال يحاول رسم ملامح جديدة للأقصى وتغيير الوضع التاريخي
قال القيادي في حركة فتح، رأفت عليان، إن اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى تتعارض تماما مع التصريحات الإسرائيلية التي تحاول من خلالها التأكيد أنه لا يوجد أي تغيير للواقع في المسجد الأقصى، مؤكداً أن هناك محاولة تغيير حقيقي تقوم به سلطات الاحتلال من خلال تلك الاقتحامات لفرض أمر واقع جديد.
وتابع عليان، خلال مداخلة للغد، أن الأمر تعدى مسألة الاقتحامات وباتت هناك طقوس تلمودية تجري في باحات الأقصى، مشيرا إلى أن مسألة الاقتحامات ليست جديدة على الأقصى، ولكن الجديد أنه في الآونة الآخير زادت نسبة المقتحمين وأسلوب الاقتحام.
وأكد “الأمر تعدى التقسيم الزماني والمكاني، وبات هناك اعتداء على حرمة المكان، وهناك تغيير في الوضع التاريخي ومحاولة رسم ملامح جديدة للأقصى”.
وشدد عليان على أن هذه الاقتحامات لن تمر مرور الكرام على الشعب الفلسطيني، مضيفا: “إذا اعتقدت إسرائيل أن ما يسمى مسيرة الأعلام مرت بسلام تكون واهمة، إذ أن الشعب الفلسطيني لن يعطيها موعدا لغضبه، بل يعلم الشعب والمقاومة الفلسطينية متى يردون”.
وأضاف القيادي الفتحاوي: “المطلوب هنا أن يكون هناك وقفة جدية على المستوى العربي والإسلامي”.
