قيادي فلسطيني: سنكون أمام مرحلة متدحرجة من التصعيد ضد سياسة “أونروا” بحق اللاجئين
أكد مسؤول ملف اللاجئين في الجبهة الشعبية في قطاع غزة، ماهر مزهر، السبت، عن تنظيم مسيرات جماهرية وفعاليات شعبية واسعة أمام مقرات رئاسة “أونروا” في غزة وإغلاقها ومنع الموظفين من مغادرتها .
وقال مزهر، في تصريح صحفي، مساء السبت، “سنكون أمام مرحلة أخرى ومتدحرجة من التصعيد ضد سياسة أونروا بحق اللاجئين الفلسطينيين وتتمثل بإغلاق مراكز الإدارات في المخيمات التابعة لوكالة الغوث”.
وحذر مزهر من أن الفعاليات والاحتجاجات قد تصل إلى منزل مدير عمليات الأونروا “ماتياس شمالي”، خلال الفترة المقبلة في حال لم يتم الاستجابة لمطالب اللجنة المشتركة للاجئين.
وأشار إلى أن الخطوة التالية بعد إغلاق مراكز التوزيع التابعة للأونروا ستكون إعلامية من خلال فتح موجات عبر الفضائيات والإذاعات، مضيفاً “الاحتجاجات التي نقوم بها سليمة وتتم بشكل قانوني ولن يتم عبرها الاعتداء على أي من الممتلكات العامة”.
وأوضح مزهر، أن إدارة “الأونروا” تمارس المؤامرة باتجاه المزيد من قضم حقوق الشعب الفلسطيني من خلال مجموعة من الإجراءات والقرارات وفي آخرها تقليص المساعدات واعتماد “الكابونة الموحدة”.
وشدد على أن سياسة “ماتياس شمالي” ومن خلفه إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في قطاع غزة تهدف لزيادة معاناة اللاجئين، مؤكدا أن جوهر الأزمة التي تشهدها “أونروا” هي سياسية بامتياز وليست مالية كما يتم الترويج.
وناشد مزهر، الجميع بتحمل المسؤولية الإنسانية والحقوقية من خلال استمرار المؤسسة الدولية في تقديم يد العون والمساعدات للاجئين الفلسطينيين، مردفاً: سياسة التجويع للفلسطينيين لن تركع شعبنا ولا يمكن أن تجعله يقبل بالصفقات المشبوهة.
