قيادي فلسطيني: سيكون لنا كلمة قوبة ردا على انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، إن الشعب الفلسطيني ومقاومته، ستكون لهما كلمة قوية أمام إضراب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وما ينتج عنه من تدهور خطير على أوضاعهم الصحية، داعياً كافة الجهات الدولية والحقوقية وكل أحرار العالم للوقوف عند مسؤولياتهم التاريخية لمواجهة السياسات العنصرية الإسرائيلية.
وحمل القيادي حبيب في كلمة له، خلال وقفة دعم وتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، الحكومة الإسرائيلية تداعيات استمرار الإضراب في السجون وعدم الاستجابة لمطالبهم العادلة.
ويواصل تسعة أسرى فلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري، في ظل تدهور أوضاعهم الصحية وتعريض حياتهم للخطر الشديد وفي مقدمتهم الأسير بسام السايح الذي دخل في حالة الخطر الشديد .
وقال القيادي حبيب، إن “هذه الوقفة تأتي دعماً للأسرى الذين لا يجدون سلاحاً أمام عنجهية الاحتلال إلا معركة الأمعاء الخاوية، احتجاجاً على سياسة الاعتقال التعسفي والإصرار على فرضه من قبل سلطات الاحتلال بطريقة مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية”.
ووجه القيادي حبيب، رسائل دعم وتأييد لكافة الجهات المختصة ومؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للوقوف بجانب الأسرى البواسل، موضحاً أن جريمة هؤلاء الأسرى أنهم فلسطينيون.
بدوره قال المتحدث بإسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن هناك حالة من الغليان في أوساط الحركة الأسيرة ولدى ذوي الأسرى المضربين عن الطعام بسبب عدم استجابة إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي لمطالب الأسرى المضربين والبحث عن سبل لإنهاء معانتهم.
وأوضح عبد ربه، أن عددا من الأسرى المضربين منذ ثلاثة أشهر خاصة الأسير حذيفة حلبية الذي يعاني من سرطان الدم وبدأ بالامتناع أيضا عن شرب الماء في خطوة تصعيدية ضد التعسف والتنكيل الممارس بحقه وبحق باقي الأسرى المضربين.
وأضاف عبد ربه، أن أوضاع الأسرى المضربين الصحية صعبة حيث يسبب الإضراب عن الطعام انخفاضا شديدا بالوزن والآلام في المفاصل وصداع حاد بالرأس عدا عن المضاعفات الأخرى، معربا عن قلقه وخوفه الشديد على حياتهم.
وكان الأسير بسام السايح دخل حالة صحية حرجة للغاية، بعد التدهور المفاجئ الذي طرأ على عضلة القلب لديه والتي أصبحت تعمل بنسبة 15% فقط، بالإضافة الى أن الرئة اليمنى توقّفت عن العمل بسبب السوائل الزائدة.
وحملت الحركة الأسيرة سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض بسام السايح، مؤكدة اتخاذها خطوات احتجاجية واسعة مالم تقدم إدارة السجون الإسرائيلية بتقديم العناية الطبية اللازمة له.
