قيادي فلسطيني: علينا البدء بإنهاء الانقسام لمواجهة حكومة بينيت

أكد حزب الشعب الفلسطيني، إن حكومة الاحتلال تواصل سياستها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، ضاربة بعرض الحائط محاولات العديد من دول المنطقة والعالم لثنيها عن ذلك.

وقال عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب وليد العوض، إن الحكومة الإسرائيلية أطلقت العنان بشكل غير مسبوق للمستوطنين لمواصلة حملاتهم العنصرية الاستفزازية التي ستقود حتماً نحو الانفجار الشامل .

وأكد العوض في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن ممارسات الاحتلال وعجز المجتمع الدولي على فرض إرادته على الاحتلال وفشل الوسطاء في وقف مسيرة الإعلام، يتطلب خطوتين غير قابلتين للتأجيل، الأولى تتمثل بمغادرة اللجنة التنفيذية مقعد المتفرج والقيام بدورها القيادي كونها الجهة المسئولة امام المجلس المركزي بوضع قرارات المجلس المركزي كافة موضع التنفيذ الفوري.

وشدد العوض على أن الخطوة الثانية تتعلق بضرورة البدء بإجراءات إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية دون تسويف بهاتين الخطوتين العمليتين يمكن الرد على استهتار وعنصرية حكومة المستوطنين.

وأشار العوض إلى أنه “وبالرغم من صلف حكومة الاحتلال إلا أنها أدركت كما غيرها أن الشعب الفلسطيني الذي تصدى بكل بسالة وشموخ في شوارع القدس وأزقتها لهذه الهجمية الصهيونية وعلا علمه فوق كل راياتهم في تأكيد مجبولاً بالشجاعة والذكاء أثبت خلالها انه يمتلك مخزوناً كفاحيا لا ينضب ولن يقبل باي حل استمرار هذه الحال الى الابد مهما بلغت التضحيات من مدى”.

وذكر أنه وأمام كل ذلك لا بد من الانتباه أن الشعب الفلسطيني قبل رغم عدم ثقته بكل الجهود الممكنة لتفويت الفرصة على حكومة المستوطنين وتجنب التصعيد والسعي بمسؤلية لفتح الطريق لعملية سلام جادة تقوم على أساس تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وبما ينهي الاحتلال بكافة مظاهره ويمكن شعبنا الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين طبقاً للقرار 194.

وأكد العوض في بيانها، أن هذه القرارات التي جدد التأكيد عليها المجلس المركزي في دورته 31 في السادس من مارس/شباط الماضي وفوض القيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية بوضع الآليات العملية لتنفيذها ، وقد قامت الوفود التي شكلت في حينه بإطلاع العديد من العواصم المؤثرة على تلك القرارات وطلبت منها التدخل لمنع فاقم الأمور منعاً للانفجار الشامل خاصةً وان الشعب الفلسطيني لم يعد يقبل استمرار الدوران تحت اتفاقات لن توصله الى الاستقلال ونيل حقوقه .

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]