قيادي فلسطيني: مشروع «الرأس» الاستيطاني يهدف لتقسيم الضفة

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، اليوم الإثنين، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية ،قد تعمل على إسقاط مشروع حل الدولتين وإنهاء عملية السلام من خلال تنفيذ المشروع الاستيطاني بمنطقة “الرأس” غرب مدينة سلفيت.

وأوضح عساف، خلال اجتماع فلسطيني في محافظة سلفيت بالضفة الغربية على ضوء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية واقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة، أن المشروع الاستيطاني بمنطقة “الرأس” غرب مدينة سلفيت يهدف إلى تقسيم الضفة الغربية إلى “كنتونات” لإنهاء إقامة الدولة الفلسطينية. مضيفاً أن هذا المشروع الصهيوني بالمنطقة هو من أخطر المخططات بالضفة الغربية.

وأكد عساف على ضرورة بذل المزيد من الجهود الوطنية والدولية لمواجهة هذه المشاريع الاستيطانية الخطيرة والتي تهدد مستقبل القضية الفلسطينية وإمكانية قيام دلة فلسطينية، منوهاً إلى أن القيادة الفلسطينية تضع ملف المقاومة الشعبية على سلم الأولويات في هذه المرحلة لاستنهاض الطاقات الشعبية لمواجهة الاستيطان وعمليات الضمّ ومصادرة الأراضي.

وشدد عساف على أن الهيئة ستجند كافة الإمكانيات والموارد لمواجهة المُخططات الاستيطانية في منطقتي “خلة حسان” و “الرأس” وباقي المناطق المُستهدفة، وتقديم كافة الدعم للمزارعين من خلال تجنيد متطوعين وتوفير غرف زراعية واشتال لتعزيز الصمود في الأراضي.

ومن جهته، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال الديك على أهمية الحفاظ على الأراضي بمنطقة “الرأس” حيث يسعى الاحتلال للسيطرة على المنطقة بهدف عزل شمال الضفة عن وسطها، مضيفاً أن الانتصار في هذه المعركة ضد المُحتل الصهيوني سيكون إفشالا للمشروع الصهيوني في عمليات الفصل بين مُدن وبلدات الضفة الغربية عن بعضها البعض.

وقال: “سلطات الاحتلال تبذل جهودا كبيرة في المنطقة لبسط السيطرة عليها، وهذا يتطلب المزيد من الجهد لوحدة واستنهاض الطاقات الشعبية لمواجهة ومقاومة المشاريع الاستيطانية، ويجب أن يكون هناك برنامج مُستمر لدعم صمود المزارعين على غرار البرنامج الذي وضع في “الخان الأحمر”.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مخططتها الاستيطانية في كافة محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وإقامة بؤر استيطانية جديدة بهدف الاستيلاء على الأراض الفلسطينية وتهوديها وطرد سكانها الأصليين، ضمن مخططاتها الاستيطانية المدعومة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]