قيادي فلسطيني يستنكر استمرار حجر قرارات المجلس المركزي
قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، اليوم الثلاثاء، إنه لم يعد من المفهوم استمرار الحجر على قرارات المجلس المركزي الفلسطيني وفي مقدمتها وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وسحب الاعتراف بها وتفعيل المقاومة الشعبية في إطار استراتيجية وطنية شاملة تقوم على إنهاء الانقسام وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي وإحباط مخططاته.
وقال العوض “العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس اليوم وقبله على قطاع غزة وعمليات القتل وسقوط الجرحى والآلاف من المعتقلين وحملات الاستيطان كلها تأتي في سياق سلسلة من العدوان الشامل على شعبنا في كل مكان”.
وأضاف “العدوان يستهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني والنيل من حقوقه الوطنيّة وهو محاولة لفتح الطريق أمام مسارات التفاهمات المسمومة والحلول الاقتصادية، بالحديد والنار بعد أن لم تفلح كل الوعود الزائفة في ذلك”.
وتابع “إنها مسارات مرفوضة لن يقبلها شعبنا باي حال من الأحوال وسيبقى يقاومها ويرفضها مهما كانت ضغوط وأي كانت الاغراءات.
واستطرد ” اليوم وأمام تسارع العدوان وشموليته واحتمالات استمراره وتصاعده بوحشية منفلته، باتت الخيارات محددة ومحدودة ولابد للقيادة الفلسطينية أن تسلكها دون تردد انسجاماً مع رغبة الشعب وتضحياته، بحيث لم يعد ولا من المفهوم استمرار الحجر على قرارات المجلس المركزي الفلسطيني وفي مقدمتها وقف العمل بالاتفاقيات الموقّعة مع “إسرائيل” وسحب الاعتراف بها ، وتفعيل المقاومة الشعبية في إطار استراتيجية وطنية شاملة تقوم على إنهاء الانقسام وتعزيز وحدة شعبنا في مواجهة العدوان وإحباط مخططاته”.
وقال “إن تنفيذ هذه القرارات فوراً بعد مضي سنوات على إقرارها والتلويح بها أيضاً باتت مهمة عاجلة للغاية وقد غدت معيارٌ لجدية الهيئات التي اتخذتها “.
وأضاف “أن هذا المسار يتطلب أيضا تفعيل الحراك الدولي على مختلف المستويات للضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها ، بما في ذلك تجديد الطلب لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة خلال اجتماعها في سبتمبر القادم بناء على القرار 19/67 لعام 2012، بالإضافة الى مواصلة الخطى بجدية لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمتها على جرائم الحرب الذي تركتيها كل يوم”.
وأكد أن اعتماد هذا المسار أصبح أمرا لا يقبل التأخير والذي الذي لا بد منه لمواجهة العدوان والاحتلال.