قال مصدر قيادي في قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إن المجال الجوي السوري سيكون مغلقا أمام الضربات التركية ولن يكون مفتوحا حال شنت أنقرة هجومًا على مناطق شرق الفرات، ما يعتبر خطوة إيجابية من قبل التحالف الدولي لقوات قسد.
وقال مراسلتنا في القامشلي بشمال سوريا، ناز السيد، إن قوات سوريا تعمل حاليا على إتمام إعادة انتشار تجاه الحدود السورية التركية، بقيادة قوات حماية الشعب، لا سيما في مدينة تل أبيض، بعد إخلاء تلك المناطق من جانب القوات الأمريكية، وهي داخل محاور كان يخطط لها كمنطقة آمنة من جانب الأتراك.
ولفتت إلى أن ما يحدث الآن إعادة انتشار للقوات مع الوضع في الاعتبار منع أي مساس بمخيم الهور الذي يضم ألف أسرة داعشية، إذ ترغب تركيا في حدوث إفلات بداخل المخيم، الأمر الذي سيكون بمثابة الكارثة بإحياء التنظيم مرة أخرى.
فيما أكد مراسلنا من موسكو يوسف بقار، أن أولى التعليقات التي صدرت عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية،أن الرئيس فلاديمير بوتين،لم يناقش أي عملية عسكرية قتالية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ويأمل من الجانب التركي الالتزام بوحدة الأراضي السورية وتجنب كل ما يتسبب في ضرر لوحدة الأراضي السورية.
وتابع: “ما يخرج من بعض المحللين في موسكو، أن هناك تنسيقا كبيرا على مستوى الأركان العسكرية بين أمريكا وروسيا، بعد الانسحاب الأمريكي من بعض النقاط بالحدود السورية التركية، وبأن الجانب الروسي يصر أن تملأ قوات من الجيش السوري أماكن نقاط الانسحاب الأمريكي”.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه آن الأوان لخروج أمريكا من الحروب التي وصفها بالسخيفة وذلك تعليقا على سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا.
من جانبها اعتبرت قوات سوريا الديمقراطية أن واشنطن لم تف بالتزاماتها بينما أعلنت الرئاسة الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يبحث مع أردوغان خطط تركيا بشأن شمال سوريا.
