قيادي سابق بالنهضة يطالب الغنوشي بالانسحاب لإنهاء الأزمة التونسية
طالب القيادي المستقيل من حركة “النهضة”، لطفي زيتون، رئيس حركة راشد الغنوشي، بالانسحاب من المشهد، وأن عليه اتخاذ خطوة إلى الوراء بهدف إنهاء الأزمة السياسية في البلاد، وخفض التوتر والسماح لجيل جديد بالقيادة.
وأكد زيتون، في تصريحات صحفية، أن الإجراءات التي قام بها الرئيس التونسي، قيس سعيد، كانت ضرورية لإيقاف ما يحدث في البلاد، مشيراً إلى أن شركاء تونس مقتنعون بأن المرحلة السابقة قد انتهت.
ولفت القيادي المستقيل إلى أن موقف الغرب لم يكن سلبياً من التطورات التي تشهدها تونس، بل كان متفهما لما يحدث.
يشار إلى أن أكثر من 130 شابا من حركة النهضة قد دعوا رئيس الحركة، الغنوشي، إلى تغليب المصلحة الوطنية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتأمين عودة البرلمان.
وفي بيان تحت عنوان”‘تصحيح المسار”، دعا شباب النهضة قيادة الحركة إلى تحمّل مسؤولية التّقصير في تحقيق مطالب التونسيين، مؤكدين فشل خيارات الحزب وطريقة إدارته للأزمات السياسيّة. كما طالبوا بحلّ المكتب التّنفيذي للحزب وتكليف خلية أزمة لتأمين العودة السّريعة لنشاط المؤسّسات الدّستوريّة.
