جدد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، التأكيد على أن الأوضاع في البلاد لا يمكن أن تستقيم إلا بقضاء عادل يتساوى أمامه الجميع.
وأضاف سعيد خلال لقاء مع المفوض الأوروبي لشؤون العدل ديدييه راندرز، بقصر قرطاج، أن إنشاء المؤسسات ليس غاية في حد ذاته، بل يجب العمل تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها هذه المؤسسات.
وشدد الرئيس التونسي على أن من يحرضون ويدعون إلى الاغتيالات يتنقلون بكل حرية داخل أرض الوطن ويغادرون تونس ويعودون إليها بكل حرية، ثمّ يدّعون كذبا وبهتانا أنهم ضحايا الدكتاتورية.
وأشار إلى أن الشعب التونسي يحمي دولته ويحمي وطنه وعلى القضاء أن يقوم بدوره في فرض احترام القانون لأن مسعى هؤلاء هو الإطاحة بالدولة ومؤسساتها وشلّ مرافقها العمومية بكل الطرق والوسائل.