قيمة جائزة اليانصيب الأمريكية الكبرى تتجاوز 500 مليون دولار

طلب أحد كبار نجوم المصارعة علناً من الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك مبلغاً كبيراً من المال، حتى يتمكن من المساعدة في حل مشكلة نقص الأطفال في العالم.

وتشرح تغريدة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كيف وصلت معدلات المواليد في 6 بلدان ضخمة إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق. وزعمت التغريدة أن الصين سجلت 6.77 ولادة فقط لكل 1000 شخص، ووصلت سنغافورة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في 2022، وسجلت الولايات المتحدة خطاً ثابتاً، فيما كانت معدلات المواليد في إيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية منخفضة بشكل ينذر بالخطر.

وكانت التغريدة مصحوبة بصورة معدلة بالفوتوشوب لأب لستة أطفال يحمل لافتة تقول “أنجبوا المزيد من الأطفال”. واقتبس ماسك هذه التغريدة وكتب: “حرفياً”.

وسرعان ما تفاعل نجم المصارعة الحرة بارون كوربين مع التغريدة. كوربين، واسمه الحقيقي توماس بيستوك، لديه طفلان من زوجته روشيل رومان. ويبدو أن بطل الولايات المتحدة في WWE يريد المزيد من الأطفال، ويريد من ماسك أن يمول ذلك.

وأجاب كوربين على تويتر ورئيس تيسلا: “أعطوني مليون دولار وسأنجب طفلاً ثالثاً لأنها ستكون بالتأكيد فتاة أخرى”.

للمرة التاسعة والثلاثين، أخفق أي مشارك في سحب يانصيب أمريكي كبير في الفوز بجائزته الكبرى التي ارتفعت قيمتها من 1,2 مليار دولار قبل موعده، مساء أمس الأربعاء، إلى 1,5 بعده، على ما أعلن منظموها، ما جعلها من بين أكبر الجوائز في تاريخ اليانصيب في الولايات المتحدة.

وراح المبلغ المجمّع للجائزة الكبرى ينمو أسبوعاً بعد أسبوع، على مدى 38 سحباً لم يتمكن أحد خلالها من تخمين الأرقام الستة الصحيحة، ومعه راحت تكبر الأحلام بالثروة لدى المشاركين، وأضيف إليها، أمس الأربعاء، سحب تاسع وثلاثون.

ويمثل مبلغ 1,5 مليار دولار ما سيحصل عليه الفائز المحظوظ إذا وافق على أن تقسّط جائزته على ثلاثة عقود.

أما إذا شاء تسلّم جائزته دفعة واحدة، فلن يتلقى سوى 745,9 مليون دولار، وفقاً لما أوردته “باوربول” على موقعها الرسمي.

ومن المحتمل أن تؤدي الضرائب إلى حسم جزء كبير من المبلغ.

وبلغت أكبر جائزة على الإطلاق 1,586 مليار دولار، وحصل عليها ثلاثة فائزين مناصفة في يناير/كانون الثاني 2016.

عثرت عائلة في ولاية فيرجينيا الأمريكية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي على إحدى الطرقات على كيسين بريديين يحويان حوالى مليون دولار نقدا وسلمتهما إلى الشرطة.
وروت إميلي شانتز لمحطة “دبليو تي في أر” المحلية أنها كانت في نزهة مع عائلتها، عندما قامت سيارة أمامهم بمناورة لتجنب غرض على الطريق.
وتوقفت العائلة عندها لإزالة الغرض الذين ظنوا للوهلة الأولى أنه كيس نفايات كبير وعثرت على آخر على جانب الطريق.
واكتشفت العائلة محتوى الكيسين اللذين وضعتهما في مؤخر شاحنتهما الصغيرة، لدى انتهائها من النزهة والعودة إلى المنزل وهي مجموعة من الظروف البلاستيكية التي تحتوي الأموال النقدية.
فما كان من العائلة إلا أن سلمت الكيسين إلى مكتب شريف منطقة كارولاين شمال ريتشموند عاصمة ولاية فيرجينيا.
وأشاد سكوت موزر أحد عناصر مكتب الشريف بهذه “البادرة الاستثنائية. نحن فخورون جدا بهم وهم يمثلون المنطقة خير تمثيل بنزهاتهم هذه”.
وأوضحت إميلي شانتز للمحطة التلفزيونية المحلية أن تسليم الكيسين إلى الشرطة كان ببساطة “أفضل حل لأنهما ليسا ملكا لنا”.
وقالت الشرطة إنها تجهل سبب وجود الكيسين على الطريق لكنها تظن أنهما موجهان لأحد المصارف.
وقد سلما إلى هيئة البريد الأمريكية التي ستحرص على توصيلهما إلى وجهتهما الصحيحة هذه المرة.