كأس العالم 2022.. منتخب السنغال يضم موسى نداي بديلا لمانيه
قررت السنغال، بطلة إفريقيا، استبدال نجم بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم ساديو مانيه، الذي حرمته الإصابة من خوض مونديال قطر 2022، بمدافع أندرلخت البلجيكي الشاب موسى نداي صاحب الـ20 عاما، وفق ما أفاد مدربها أليو سيسيه، اليوم الأحد.
وقال سيسيه في مؤتمر صحفي: “من الصعب إيجاد بديل لساديو مانيه” لكن الظهير الأيسر نداي “يلعب مع منتخب الشباب، هو لاعب شاب واعد وقررنا استدعاءه”.
وتعرض أبطال إفريقيا لضربة قاسية بخسارة جهود مانيه بسبب إصابة في ساقه اليمنى تعرض لها خلال مباراة فريقه بايرن ميونيخ مع فيردر بريمن (6-1) في الدوري الألماني في الثامن من الشهر الحالي، أي في المباراة الأخيرة مع النادي البافاري قبل الالتحاق بمنتخب بلاده لخوض نهائيات مونديال قطر.
ورغم الإصابة، قرر سيسيه ضم صاحب المركز الثاني في السباق لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم الى التشكيلة على أمل تعافي أفضل لاعب إفريقي في الوقت المناسب لخوض النهائيات.
لكن تبين أنه بحاجة لعملية جراحية، ما اضطره للغياب عن المنتخب، فاتحاً الباب أمام نداي، خريج أكاديمية أسباير القطرية الذي أمضى موسمين في الفريق الرديف لبرشلونة الإسباني (2020-2022) قبل الانضمام الى أندرلخت الصيف المنصرم، كي يلتحق بتشكيلة سيسيه رغم أنه لم يخض أي مباراة مع المنتخب الأول، لكنه لعب 20 مباراة مع فريق تحت 20 عاماً.
ويعود قرار الاستعانة بمدافع عوضا عن مهاجم لتعويض غياب مانيه الى “المشاكل الإدارية” التي يواجهها المنتخب مع مدافع موناكو الفرنسي إسماعيل جاكوبس وفق ما أفاد سيسيه الذي أمل “تسوية هذا الأمر كي يتمكن جاكوبس من الانضمام الينا لمباراتنا المقبلة”.
والمشكلة تتعلق بإنهاء إجراءات تغيير الجنسية الرياضية لجاكوبس المولود في كولن الألمانية والذي يملك في سجله 9 مباريات مع المنتخب الألماني للشباب.
وخاض جاكوبس مباراتين تحضيريتين مع السنغال في أيلول/سبتمبر، وفي حال لم تُحَل المشكلة “سيتم النظر في جميع السيناريوهات” حسب سيسيه الذي أكد تحسبه وإدارة المنتخب لأي تعثر “مما يعني أنه لن يكون لدينا مشكلة في استبدال إسماعيل جاكوبس”.
وقال رئيس الاتحاد السنغالي أوجستين سينجور لموقع “ويو سبورتس” إنه “حتى لو لم يتمكن من خوض المباراة الأولى، نأمل أن يكون حاضرا في المباراة الثانية”.
وتبدأ السنغال مشوارها في المونديال، الثلاثاء المقبل، ضد هولندا ضمن المجموعة الأولى التي تضم قطر المضيفة والإكوادور.
