كاتب أمريكي يدعو ترامب إلى الصمت أمام الاحتجاجات الإيرانية

“كيف يستطيع ترامب مساعدة محتجي إيران؟ عليه أن يلزم الصمت”

جاء ذلك في مقال للكاتب الأمريكي فيليب جوردون بصحيفة نيويورك تايمز  معتبرا أن تصريحات الإدارة الأمريكية الداعمة للاحتجاجات الإيرانية هي في واقع الأمر لا تخدم المتظاهرين.

بينما تكتسب الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإيرانية قوة الدفع في أرجاء الدولة الأسيوية مما أثار دهشة المحللين بالداخل والخارج، ربما يسأل ترامب ومستشاره ماذا يستطيعون فعله لدعم المحتجين.

ترامب قال إن إيران مسؤولة تقريبا عن كافة المشكلات في الشرق الأوسط واتهم طهران بـ “نشر التدمير والفوضى في أرجاء العالم”.

ترامب بلا شك يود أن يعلن أن خطابه الصارم تجاه إيران حقق نتائج مرجوة من خلال الرغبة في تقويض الحكومة القمعية الإيرانية، وأن اللهجة الأكثر تصالحية صوب طهران التي اتبعها سلفه باراك أوباما فشلت في تحقيق المأرب.

أنا أيضا اريد إضعاف حكومة إيران، لكنني أقدم نصيحة لترامب: ” التزم الصمت ولا تفعل شيئا”.

الجمعة والسبت، بعث ترامب بتغريدات إلى الحكومة الإيرانية طلب منها احترام حقوق الشعب محذرا من أن “العالم يراقب”.

نحن لا نعرف إلا القليل بشأن الظروف المتعلقة بالمظاهرات، أو إلى أين ستذهب، لكننا متيقنون من أن دعم الحكومة الأمريكية بهذا المستوى سوف يكون ضرره أكثر من نفعه.

النصيحة تقف ضد غريزة ترامب، لا سيما في ظل المركزية التي تمثلها إيران في أجندة الرئيس، بالإضافة إلى رغبته الجامحة في نسب أي شيء إيجابي يحدث لنفسه.

العديد من مسؤولي إدارة ترامب البارزين طالما أكدوا أن الطريق الوحيد لإحداث تغيير حقيقي في إيران هو تغيير النظام.

الجمعة، كرر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون دعمه لهؤلاء الذين يسعون إلى “انتقال حكومي سلمي للسلطة” في إيران.

ولكن إذا اختار الإيرانيون تنحية حكومتهم، لن يكون هذا نتيجة دعم من واشنطن.

 أحد الأسباب التي تثير القلق هو أن تدخل ترامب سيسمح للحكومة الإيرانية بتصوير المتظاهرين وكأنهم “أذناب الولايات المتحدة” لمنح الأجهزة الأمنية ذريعة أكبر لممارسة القمع العنيف للمحتجين.

 تدخل ترامب بشكل خاص مثير للقلق لا سيما وأنه يعارض بشكل لا هوادة فيه أي تخفيف للعقوبات الاقتصادية المفروضة ضد طهران.

الأمر كان سيختلف لو تدخلت إدارة اوباما لصالح المظاهرات التي أعقبت انتخابات 2009 الإيرانية نظرا لموقف إدارته المرن تجاه طهران.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]