كاتب صحفي: يناير بلاعقل ويونيو بلا فكر والنتيجة فوضي

جدل مستمر ولم ينته أو يحسم بعد ما بين يناير ويونيو، لكن الكاتب الصحفي طارق حسن يطرح تساءل في مقاله بصحيفة المصري اليوم المعنون «فوضي ما بعد 30 يونيو» هل انهت يونيو الفوضي التي خلفتها يناير.

يلخص الكاتب الصراع بينهما موضحا أن «يناير بلاعقل سياسى، ويونيو اتت بلا فكر جديد»، مضيف أن ٣٠ يونيو كان من المفترض أن تكون منقذا للبلاد من أوضاع الفوضى والضعف التي خلفتها يناير.

يشير الكاتب أن يناير فجرت دولة ٥٢، بكل ما ارتكنت إليه وعاشت به على مدى مايقرب من ٦٠ عاما، بينما يوضح أن 30 يونيو وقعت أسيرة محاولات إعادة دولة ٥٢ من أول سطر فيها. دونما اعتبار أنها لو بقيت صالحة لحياة اليوم ما انفجرت على النحو الذى قضت به نحبها فى يناير ٢٠١١.

قبل أن يتحدث الكاتب عن أسباب الفوضي يطرح تساءل «ماهى ٣٠ يونيو؟»، ليجيب أنها حاصل تفاعل وتحالف وإرادة ٤ مؤسسات رئيسية وهي الجيش والكنيسة والأزهر والقضاء، بالإضافة إلى قوى فرعية تتمثل في الإعلام قوى وأحزاب سياسية.

تحالف المؤسسات الرئيسية والأخرى الفرعية بقيادة الجيش نجح فى إقصاء الإخوان ومواليهم عن الحكم والسيطرة والحد من استمرار نزيف قوة البلاد في حين لايبدو ناجحا حتى الآن في بناء صياغة جديدة للدولة، وفقا لحسن.

وأشار أن من ضاعف من المشكلة هو أن مكونات تحالف ٣٠ يونيو لم تعد إلى أوضاعها الطبيعية، والالتزام بحدود أدوارها وتعدت هذا إلى ممارسة أدوار سياسية.

دلل الكاتب الصحفي في مقاله على كلامه موضحا أن الرئيس المنتخب ليس بقدرته تعيين وزير للدفاع، أو اختيار غيره، بغير إرادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالرغم من أن منصب وزير الدفاع فى أصله سياسى، ويشير إلى تعدد صور النفوذ القضائي.

وعن الكنيسة قال إنها أصبحت صاحبة نفوذ سياسى يحدد مرشحين في الانتخابات، يوصى بهذا، وينبذ ذاك، مع أن دورها رعوى دينى، وبالمثل يرفض الأزهر إخراج ُداعش وأخواتها من التمسح بالدِّين الحنيف فى وطن يتم قتل أبنائه بوحشية يوميا.

لا يترك القارئ دون ان يقدم حل لهذه الحال، والحل يكمن في خطوتين من وجهه نظره، الأول يكمن في بلورة جديدة للعلاقات المدنية- العسكرية القائمة داخل المجتمع المصرى، والثاني هو مراجعة نتائج المدارس، التى شكلت الفكر والسياسة في مصر.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]