قال الكاتب الصحفي الصيني، نادر رونج، إن التحركات الأمريكية الأخيرة، سواء تصريحات الرئيس، جو بايدن، بشأن الدفاع عن تايوان، أو زيارة رئيسة الكونجرس، نانسي بيلوسي، إلى الجزيرة، وغيرها من التحركات تُعد إشارات خاطئة لمن وصفهم بـ”القوى الانفصالية” في السلطة بتايوان.
وأضاف أن المواقف الأمريكية الأخيرة تعد انتهاكات لسيادة الصين، وأن هناك تحركات أمريكية تزيد من مخاطر عدم الاستقرار في المنطقة، مثل بيع الأسلحة لتايوان.
وأوضح رونج أن المنطقة ستكون هادئة طالما تم الالتزام بسياسة “الصين الواحدة”، وأن أساس إقامة علاقات دبلوماسية بين بكين وأية دولة في العالم يقوم على أساس أن تعترف تلك الدولة بمبدأ “الصين الواحدة” وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وهو الأمر الذي تعترف به الولايات المتحدة، إلا أن هناك مخالفة كبيرة في تصريحات وتحركات الإدارة الأمريكية.
وأكد أن الصين تريد التشديد على هذا المبدأ لتحقيق “توحيد البلاد” بالطرق السلمية، ورأى أن لقاء وزيرا خارجية البلدين أكد على أهمية الحفاظ على بقاء قنوات تواصل، وهو أمر مهم لكي يتم تجنب سوء التفاهمات وأية مواجهات مباشرة بين الصين والولايات المتحدة.
وكان وزير الخارجية الصيني، يوانج يي، قد أبلغ نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن الولايات المتحدة ترسل “إشارات خاطئة وخطيرة للغاية” بشأن تايوان، مشيرا إلى أنه كلما ازدادت أنشطة استقلال تايوان قل احتمال التوصل إلى تسوية سلمية.
بينما أكد وزير الخارجية الأمريكي لنظيره الصيني، خلال لقائهما في نيويورك، الحاجة الى المحافظة على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، مشددا على أن الاستقرار في مضيق تايوان أساسي للأمن والاستقرار الإقليميين والعالميين.
