عقب الكاتب والباحث السياسي، خليل شاهين، على قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وتعليق الاعتراف بإسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين.
وقال شاهين إن القرارات التي اتخذها المركزي الفلسطيني تبدو وكانها “قص ولصق” لقرارات سابقة في عام 2015 و2018 دون أن يجري تنفيذها.
وأضاف شاهين خلال مشاركته في فقرة الحصاد على شاشة الغد أنه لم يجري مساءلة أعضاء اللجنة التنفيذية الذين تم تكليفهم سابقا بتنفيذ قرارات المؤسسات الوطنية الفلسطينية، متعجبا من إعادة تجديد الثقة في معظمهم كأعضاء في اللجنة الجديدة.
وأوضح شاهين أن الشارع الفلسطيني لا يثق في مدى إمكانية تنفيذ هذه القرارات التي تصدر من وقت لآخر، مشيرا إلى أنه الوضع كله أصبح ضمن تقديرات للمصلحة الوطنية العليا سواء فيما يتعلق بوقف التنسيق والاعتراف بإسرائيل.
كما أكد أنه يجب إعادة الاعتبار للمؤسسة الفلسطينية من خلال إعادة آلية صنع القرار بشكل جماعي وبناء التمثيل الوطني بمشاركة الجميع في إطار منظمة التحرير الفلسطيني، لا سيما وأن هذه الدورة للمجلس المركزي الفلسطيني مطعون في شرعيتها.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد اجتمع على مدار اليومين الماضيين بعد انقطاع دام 4 سنوات وسط مقاطعة عدد من الفصائل الفلسطينية.
وقرر المجلس المركزي الفلسطيني تعليق الاعتراف بإسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين.
كما قرر المجلس في ختام اجتماعه برام الله وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.