كازاخستان تصوت لصالح تعديل الدستور في استفتاء

قالت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الأربعاء،‭ ‬إن نواب وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران سيجتمعون في آستانة عاصمة كازاخستان يوم 21 يونيو/حزيران.

وتبحث الدول الأربع مستقبل سوريا بعد 12 عاما من اندلاع الحرب الأهلية التي دعمت روسيا وإيران خلالها الرئيس بشار الأسد، بينما دعمت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي المعارضة السياسية والمسلحة.

واجتمع وزراء خارجية الدول الأربع في موسكو في 10 مايو/أيار، وقالت روسيا حينها إن نواب الوزراء سيكلفون بإعداد خارطة طريق لدفع العلاقات السورية التركية.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن التعاون في إطار الاتحاد الأوراسي يتقدم بنجاح، مشددًا على أن روسيا تقدر عاليًا الشراكة الوثيقة مع جميع أعضاء الاتحاد الأوراسي التي تقوم على مبادئ المنفعة المتبادلة والاحترام ومراعاة مصالح الدول.

وفي كلمته أمام اجتماع قادة الاتحاد الأوراسي في موسكو، أكد بوتين أن أرمينيا هي المستفيد الأساسي في الاتحاد، مشيرًا إلى أنها سجلت أعلى مستويات في النمو الاقتصادي.

وقال بوتين في الاجتماع الذي ضم قادة بيلاروسيا وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان: «اجتماع الاتحاد سيعقد أولاً في صيغة ضيقة تضم زعماء الدول الأعضاء «روسيا وبيلاروسيا وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان» ثم في صيغة اجتماع موسع، حيث سيشارك مع هذه الدول رئيسا أوزبكستان وطاجيكستان عبر الفيديو، وكذلك الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف شخصيًّا.

بدوره أكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في كلمته، أن بلاده سجلت نموًّا اقتصاديًّا بنسبة 12.6% في العام الماضي وهذا العام يتوقع أن تسجل 12.1 بالمئة.

وبدأت في موسكو في وقت سابق اليوم، أعمال اجتماع قادة دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الخمس: وهم رؤساء روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان ورئيس الوزراء الأرميني.

وسيناقش قادة الاتحاد الأوراسي التعاون بين دول الاتحاد في قطاعات الطاقة والأمن الغذائي والاستقلال التكنولوجي وتسريع التحول الرقمي وإزالة الحواجز التنظيمية والتجارية وتطوير البنية التحتية.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء إن أسعار الطاقة تقترب من مستويات “مُبررة اقتصاديا” وإن روسيا تواصل الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بإمدادات الطاقة.

وفي كلمة أمام مؤتمر الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تقوده روسيا في موسكو، أثار بوتين أيضا قضية نقص الطاقة في أوروبا.

وقال، متحدثا أمام زعماء بيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان، “الآن، تقترب أسعار الطاقة من مستويات لها ما يبررها اقتصاديا، لكن من يقع عليه اللوم فيما حدث؟”.

ولم يتطرق بوتين إلى تفاصيل بخصوص الأسعار.

وارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعد انخفاض إمدادات الخام والوقود في الولايات المتحدة وفي أعقاب تحذير من وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أثار احتمال قيام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، وعلى رأسهم روسيا، فيما يعرف بمجموعة أوبك+ بإعلان مزيد من التخفيضات في الإنتاج.

ويعتقد بعض المستثمرين أن تعليقات الوزير السعودي مؤشر على أن أوبك+ ربما تبحث المزيد من تخفيضات الإنتاج في اجتماع الرابع من يونيو حزيران، في حين أن تصريحات بوتين بشأن الأسعار قد تكون مؤشرا على عدم إجراء تغييرات فورية في سياسة الإنتاج للمجموعة.