كاظم الساهر يهنئ العراقيين بالتأهل لأولمبياد «ريو 2016»

توفي، اليوم الجمعة، الشاعر الكبير كريم العراقي، عن عمر ناهز 68 عاما بعد صراع مع مرض السرطان.

ونعى مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الثقافية، عارف الساعدي الفقيد، قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، أنعى لكم الشاعر كريم العراقي الذي رحل فجر هذا اليوم في أحد مستشفيات أبو ظبي».

كما نعاه كاظم الساهر قائلا: « الصديق ورفيق الدرب الأستاذ كريم العراقي في ذمة الله، رحم الله الفقيد وألهمنا وذويه الصبر والسلوان، إنّا لله وإنّا إليه راجعون».

ولد كريم العراقي، في منطقة الشاكرية كرادة مريم في بغداد عام 1955، ظهرت موهبته منذ الطفولة حيث بدأ الكتابة والنشر منذ كان طالبا في المرحلة الابتدائية في عدد من المجلات العراقية ومنها الراصد، الإذاعة والتليفزيون، ابن البلد، وغيرها.

حصل على دبلوم علم النفس وموسيقى الأطفال من معهد المعلمين في بغداد.

عمل كريم العراقي، معلما في مدارس بغداد لسنوات عدة، ثم عمل مشرفا متخصصا في كتابة الأوبريت المدرسي.

بدأ كتابة الأغاني في منتصف السبعينيات، إذ قدم أغنيتين للأطفال هما الشميسة، ويا خالة يالخياطة. وفي مطلع الثمانينيات حدثت له نقلة فنية كبرى بالتعاون مع المطرب العراقي الأشهر سعدون جابر، ومن بعدها تعاون خلال مسيرته الفنية مع مجموعة من أبرز المطربين العرب ومنهم: صابر الرباعي، فضل شاكر، ديانا حداد، وسميرة سعيد، وأصالة.

كان كريم العراقي، من أشهر من كتبوا أغاني المطرب العراقي كاظم الساهر، حيث قدم له العديد من الأعمال منها يا الحبيب، دلع، المستبدة، أفراح، كل ما تكبر تحلى، وغيرها. ولعب مع الساهر دورا كبيرًا في انتشار الأغنية العراقية بكافة ربوع الوطن العربي.

ومن ناحية الأعمال الإبداعية، أصدر الشاعر الراحل، مجموعة من الدواوين من ضمنها ديوان للمطر والضفيرة، ذات مرة، سالم يا عراق، الخنجر الذهبي.

وخلال مسيرته، حاز العديد من الجوائز منها: جائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية عام 2019، وجائزة منظمة اليونسيف لأفضل أغنية إنسانية عن قصيدة تذكَّر التي لحنها وغناها كاظم الساهر.

شهدت مدينة العلمين الجديدة تألق الفنان المصري، محمد منير «الكينج»، خلال حفل أحياه مساء أمس الجمعة، ضمن فعاليات مهرجان العلمين في دورته الأولى، حيث شهد الحفل تفاعلًا كبيرًا من الحضور مع الكينج، الذي قدم مجموعة متنوعة من أغانيه، سواء القديمة أو الحدثية.

وحرص منير، خلال الحفل على توجيه رسالة دعم للشعب السوداني في أزمته الحالية، مؤكدًا أن السودان يمر بفترة عصيبة، متمنيًا أن تهدأ الأوضاع فيه سريعًا، ثم أهدى شعبه أغنية «أنا قلبي مساكن شعبية».

وظهر خلال الحفل الفنان حميد الشاعري وأدى بعض الأغاني مع الكينج.

https://twitter.com/FAVBANOOTA/status/1687538359877435398

#العالم_علمين 🔥❤️#حميد_ااشاعري #محمد_منير pic.twitter.com/DtT1ajHsPQ

— Reham Lotfy ♎ (@reham_lo86) August 5, 2023

وشهد الحفل إقبالًا كبيرًا، حيث رفع شعار «كامل العدد» بسبب الوجود الجماهيري الكبير من محبي الكينج.

بمد ايدى لك .. طب ليه ماتقبلنيش #محمد_منير #الكينج_منير_في_العلمين pic.twitter.com/n6NL6ti8ne

— 🦅مــحــمــد ســالــم☕🦅 (@Mando4all) August 4, 2023

ولم يقتصر التفاعل على الحضور، فامتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي، التي أشادت بالكينج وأثنت عليه كالعادة.

https://twitter.com/Queenfor_ever/status/1687537058556870660

وأعاد رواد السوشيال ميديا نشر مقاطع من الحفل وصور الكينج، وأيضًا مقاطع تظهر التفاعل والحضور الكبير.

توفي المغني والملحن البرازيلي جواو دوناتو، أحد رواد موسيقى بوسا نوفا، الاثنين عن 88 عاماً في ريو دي جانيرو، على ما أعلن مقربون منه.

وجاء في بيان نُشر على حساب الموسيقي الرسمي على إنستغرام “اليوم، استيقظت جنة الملحنين بسعادة أكبر: فقد انتقل إليها جواو دوناتو لعزف ألحانه الرائعة”.

ولم يتم تحديد سبب الوفاة في البيان، لكنّ دوناتو أُدخل المستشفى أخيراً مصاباً بالتهاب رئوي، وخضع للتنبيب منذ الأسبوع الماضي، وفق وسائل إعلام محلية.

وكان حضور جواو دوناتو، المغني والملحن وعازف البيانو والأكورديون والموزّع الموسيقي، تحت الأضواء أقل بروزاً مقارنة مع أسماء أخرى من مشاهير الفن البرازيليين من أمثال جواو جيلبرتو أو توم جوبيم، لكنه كان مرجعاً لعدد كبير من الفنانين البرازيليين.

وتقام مراسم تشييعه في مسرح البلدية في ريو دي جانيرو، المدينة التي نشأ فيها بعد انتقاله كطفل مع أسرته من مسقط رأسه ريو برانكو، في ولاية أكري في منطقة الأمازون شمال البرازيل.

وبدأ مسيرته الموسيقية في ريو، وأصبح من الشخصيات المعروفة في عالم بوسا نوفا، وهو نوع موسيقي أحدث ثورة في الموسيقى البرازيلية في نهاية خمسينيات القرن الماضي، ما منحها جمهوراً عالمياً.

وهو مؤلف مقطوعات شهيرة بينها “مينيا ساودادي” سنة 1962 مع جواو جيلبرتو، المغني وعازف الغيتار الذي توفي عام 2019.

ورفض جواو دوناتو، الفنان المتنوع باتجاهاته الفنية، أن يحصر نفسه بنوع موسيقي واحد.

وقال في مقابلة مع صحيفة “أو غلوبو” البرازيلية سنة 2014 “أنا لست محصوراً بالـ+بوسا نوفا+ أو السامبا أو الجاز أو الرومبا أو الفورو. في الواقع، أنا كل هذه الأنواع في الوقت نفسه”.

وقد حقق شهرة في جميع أنحاء العالم، وقام بجولات دولية عدة، وعاش لمدة عشر سنوات في الولايات المتحدة.

وكتب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على تويتر “لقد كان أحد عباقرة الموسيقى البرازيلية. اليوم فقدنا واحداً من أفضل الملحنين لدينا، ومن أكثر الملحنين إبداعاً، وقد طبع تاريخ الموسيقى في بلادنا بمؤلفاته التي جابت العالم”.

في حزيران/يونيو، فقدت البرازيل أيقونة أخرى لموسيقى بوسا نوفا، هي أسترود جيلبرتو، صاحبة أغنية “فتاة من إيبانيما” الشهيرة.