بات حسم الانتخابات التمهيدية بالنسبة للحزب الديمقراطي وشيكا، قبيل ساعات من انطلاق أحد أهم جولاته في كاليفورنيا مساء غد، الثلاثاء.
وتقف المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، على عتبات الاحتفال بفوزها ببطاقة الحزب لخوض السباق نحو البيت الأبيض، في مواجهة خصمها اللدود قطب العقارات الملياردير الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وحصلت كلينتون حتى الآن على 2360 مندوبا بفارق 23 صوتا فقط عن الفوز ببطاقة الحزب، بينما تعثر منافسها بيرني ساندرز، عند حاجز 1567 مندوبا فقط، وعلى الرغم من الفارق الكبير بينه وبين بطاقة الحزب، إلا أنه لا يزال مُصرا على خوض السباق حتى نهايته في 14 يونيو/حزيران الجاري في واشنطن.
وتبقى للديمقراطيين 7 ولايات تجري فيها الانتخابات التمهيدية، على رأسها كاليفورنيا، التي تضم وحدها 475 مندوبا، ويجري فيها الاقتراع غدا مع 5 ولايات أخرى بينها نيوجيرسي التي تضم 126 مندوبا.
وحتى حال خسارة كلينتون لمعظم الولايات الست، التي تجري فيها الانتخابات بمجموع 694 مندوبا، إلا أن المؤشرات توضح أنها ستؤمن في كل الأحوال الـ23 مندوبا الذين ينقصونها لتحسم البطاقة لصالحها غدا، الثلاثاء، إلا أن ساندرز يؤكد أن كبار المندوبين الذين حصلت كلينتون على دعمهم لا يزال من الممكن تغيير اختيارهم لصالحه، على حد قوله.
ويدعم 548 من كبار المندوبين كلينتون، ويقول ساندرز، إنهم يمكن أن يغيروا رأيهم في المؤتمر الجماهيري للديمقراطيين المزمع إقامته يوليو/ تموز المقبل، لإعلان مرشح الحزب الفائز لخوض السباق نحو البيت الأبيض، ونادرا ما يغير كبار المندوبين اختيارهم، إلا أن ساندرز الذي شغل منصب سيناتور ولاية فيرمونت وصف النظام الانتخابي لحزبه بأنه «مرزو».
