رصدت كاميرا «الغد» آثار اعتداءات المستوطنين على بلدة حوارة، جنوبي نابلس بالضفة الغربية.
وأوضح مراسلنا من حوارة بوقوع عملية إطلاق نار أمس لم تسفر عن وقوع إصابات في صفوف المستوطنين، أعقبها إغلاق جيش الاحتلال لكافة المحال التجارية على طول الطريق بحوارة.
وتابع أن الاحتلال استطاع تحديد منفذ العملية وقام بتصفتيه، وفي أعقابها وصل مئات المستوطنين إلى بلدة حوارة، وعلى رأسهم عضو الكنيست تسيفي تسوكوت، الذي افتتح مكتبا له في البلدة، وأكد أن المكتب سوف يستمر في العمل خلال الأيام المقبلة.
واستطرد مراسلنا أن المستوطنين، الذي كان من بينهم حاخامات وعناصر من «شبيبة التلال» وأخرى المعروفين بتشددهم في الدعوات بمحو بلدة حوارة، بدأوا بشن هجوم واسع النطاق على البلدة.
ورصدت كاميرا الغد آثار العدوان الذي قام به المستوطنين على بلدة حوارة، والذي طال بالمحال والمنازل والمركبات، حيث قاموا بعمليات بإضرام النيران ورشق الحجارة وأثاروا حالة من الرعب بين المواطنين الفلسطينيين.
وأكد مراسلنا أن قرار الاحتلال بإغلاق للمحال التجارية لا يزال ساري المفعول في بلدة حوارة.
وأعلن الهلال الأحمر أنه واجه صعوبات في الوصول إلى المصابين، وأن المواجهات أسفرت عن ارتقاء شاب شهيدا وإصابة نحو 58 فلسطينيا خلال مواجهات عنيفة في إطار دفاع الأهالي عن منازلهم.
