كاني ويست يلمح إلى رغبته في الترشح للرئاسة الأمريكية

تقول المغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية بينك إن ألبومها الجديد (تراستفول) يدور حول فوضى الحياة وجمالها.

وطرحت المغنية، واسمها الحقيقي أليشيا مور، ألبومها التاسع يوم الجمعة الماضي محتفلة بالحدث بأداء صوتي مميز في نيويورك.

وتتصدر الألبوم أغنيتاها (سو وات) “ماذا بعد” و(ريز يور جلاس) “أرفع كأسك” قائمة الأغنيات.

وقالت المغنية الحائزة على جائزة جرامي والتي ظهرت في عالم موسيقى البوب عام 2000 لرويترز إنها تعلمت من خلال استكشاف الذات والتجارب، بمعنى “أنا تروقني نفسي”.

وقالت بينك: “مع تقدم المرء في السن، نأمل أن نتعلم من جميع تجاربنا وتصرفاتنا ونستريح أكثر باستمرار لكوننا أنفسنا”.

وأضافت: “أشعر أنني شخص جيد جدا، أنا تروقني نفسي، هذا هو التجلي”.

وستبدأ بينك حفلات الصيف بالمشاركة مع براندي كارلايل وبات بيناتار ونيل جيرالدو في مواعيد معينة. وستتبع ذلك بجولة خريفية في منطقة أمريكا الشمالية.

وقالت: “جولتي هي الأكثر متعة، إنها تشبه علاجا جماعيا، نجتمع سويا لندرب أرواحنا الشريرة ونطلق لها العنان”.

فاق عدد جوائز جرامي التي فازت بها نجمة البوب الشهيرة بيونسيه ما فازت به أي فنانة أخرى على الإطلاق لكنها لم تنجح حتى الآن في اقتناص جائزة ألبوم العام.

لكن خبراء مجال الموسيقى والجوائز يرون أن هذا قد يتغير اليوم الأحد، رغم أن المنافسة هذا العام متنوعة وتشمل مغني الراب القادم من بويرتوريكو باد باني ومغني البوب هاري ستايلز والمغنية ليزو وفرقة أبا السويدية الشهيرة.

وستعلن أسماء الفائزين خلال الحفل الذي سيذاع على الهواء مباشرة عبر شبكة (سي.بي.إس) الأمريكية ومنصة باراماونت+ بدءا من الساعة الثامنة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0100 بتوقيت جرينتش يوم الإثنين).

وستحضر بيونسيه الحفل المقرر في مدينة لوس أنجليس وفي جعبتها 9 ترشيحات من بينها ألبوم العام عن ألبومها (رينيسانس).

وحصدت بيونسيه 28 جائزة جرامي خلال مسيرتها وقد تحطم اليوم الأحد الرقم القياسي وهو 31 جائزة.

لكن جائزة ألبوم العام ظلت بعيدة المنال بالنسبة لها، ففي عام 2016 الذي خاضت فيه بيونسيه المنافسة بألبوم نال الكثير من الإعجاب وهو (ليمونيد)، تفوقت أديل عليها وفازت هي بالجائزة عن ألبوم (25) حتى أن المغنية البريطانية ذات الصوت القوي قالت عند تسلمها الجائزة إن بيونسيه هي التي تستحقها.

قال جيم أسود نائب محرر الموسيقى في مجلة فرايتي “بيونسيه على وشك أن تكون الأكثر فوزا بجوائز جرامي. من المستحيل ألا تحطم الرقم القياسي، لكنها لم تفز مطلقا بجائزة ألبوم العام وهي إحدى أفضل الجوائز وهذا خطأ”.

وتنافس أديل، التي نالت جائزة ألبوم العام مرتين على هذه الجائزة هذا العام أيضا بألبوم (30).

وبيونسيه مرشحة أيضا لجائزتي أفضل تسجيل وأغنية العام بأغنية (بريك ماي سول) أو “حطم روحي”.

وإذا فازت بـ4 جوائز على الأقل، فإنها ستتفوق على المايسترو الراحل جورج سولتي بوصفها الفنانة الأكثر فوزا في تاريخ جرامي.

ويختار ما يقرب من 11 ألف عضو في الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم الفائزين. وواجهت الأكاديمية انتقادات بأنها لم تمنح المواهب من أصحاب البشرة السوداء التقدير المناسب، وعملت على زيادة التنوع بين صفوف أعضائها في السنوات الماضية.

كما تم ترشيح نسخة مدتها 10 دقائق من أغنية (أول تو ويل) الصادرة عام 2012 لتيلور سويفت لنيل جائزة أفضل أغنية.

سيقدم الحفل الليلة الممثل الكوميدي تريفور نواه، ومن بين من سيقدمون أغنيات وعروضا في الحفل هاري ستايلز وليزو وسام سميث، كما أن السيدة الأولى جيل بايدن من بين مقدمي الحفل.

وكغيره من حفلات توزيع الجوائز، تراجعت نسبة المشاهدة التلفزيونية لحفل جرامي في السنوات الماضية.

واستقطب حفل العام الماضي ما يقرب من تسعة ملايين مشاهد وهو ثاني أصغر معدل على الإطلاق.

توفيت جودي ميلر، مغنية موسيقى الريف الأمريكية الحائزة على جائزة جرامي عن عمر يناهز 80 عاما بسبب مضاعفات مرتبطة بمرض باركنسون.

وجاء في بيان في صفحتها على فيسبوك أن ميلر توفيت أمس الخميس في مدينة بلانشارد بولاية أوكلاهوما.

وولدت ميلر في مدينة فينيكس بولاية أريزونا عام 1941، ووقعت عقدا مع شركة كابيتول ريكوردز عام 1962 وأصدرت ألبومها الأول بعنوان (وينزدايز تشايلد إز فول أوف وو) أو “طفل الأربعاء يغص بالويل” في العام التالي.

واحتلت أغنيتها (كوين أوف ذي هاوس) أو “ملكة البيت” التي مزجت بين موسيقى البوب وموسيقى الريف وصدرت عام 1965 المرتبة الخامسة على قائمة (هوت كانتري) للأغاني الفردية والمرتبة الثانية عشرة على قوائم (بيلبوردز هوت 100). وفازت الأغنية أيضا بجائزة جرامي لأفضل أداء صوتي في موسيقى الغرب والريف.

وصدرت أغنيتها التي تمثل احتجاجا للمراهقين بعنوان (هوم أوف ذي بريف) أو “موطن الشجعان” عام 1965 وكانت أغنيتها الفردية الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة على الرغم من حظرها في بعض المحطات الإذاعية، وفقا لبيان صفحتها على فيسبوك.

وقالت جينيفر ماكمولين، ممثلة ميلر منذ فترة طويلة، في البيان “إن موهبة جودي ميلر لا يمكن المبالغة في وصفها. لقد وهبها الله مقدرة فطرية على نقل المعنى والتواصل بأجمل الإيقاعات والنبرات”.

ومضت تقول “توحي للمرء بأن الأداء سهل للغاية لدرجة أن الأمر يستغرق أحيانا بعض الوقت لإدراك عظمة ما تسمعه. كانت مميزة واستثنائية في حياتها كما كانت على خشبة المسرح وفي التسجيلات”.

بدأت ميلر تسجيل أغانيها مع شركة إيبك ريكوردس في سبعينيات القرن الماضي في ناشفيل بولاية تنيسي، وسجلت سلسلة من الأغاني التي دخلت قائمة (هوت كانتري).

وتقاعدت ميلر في أوائل الثمانينيات وبدأت في وقت لاحق خدمة للموسيقى الإنجيلية في أوائل التسعينيات.

وغنت ميلر لاحقا مع ابنتها روبن وأحفادها تحت اسم (جودي ميلر اند ثري جينيريشنز) أو “جودي ميلر وثلاثة أجيال” وأصدرت أغنية (وير ماي بيكتشر هانجز أون ذا وول) أو “حيث صورتي معلقة على الجدار) عام 2018.