كشفت كبير مراسلي شبكة فوكس الإخبارية جريتا فان سوسترين، اليوم الثلاثاء، أنها سوف تغادر الشبكة أخيرًا بعد ما يقرب من 14 عام، ظلت خلالهم وجه فوكس نيوز المميز.
وعبرت جريتا عن امتنانها لكافة الزملاء من صحفيين ومنتجين تلفزيون قائلة «أنا أحب زملائي بالشبكة، والأهم أنا أحب المشاهدين»، فيما صدر بيان مشترك عن فوكس نيوز وقع عليه كلا من جاك أيرنتي وبيل شاين الرئيسان التنفيذيان للشبكة تضمن «نحن ممتنون لمساهمات جريتا العديدة على مدى السنوات الماضية، ونتمنى لها النجاح المستمر».
وعبر فيس بوك، كسرت جريتا حالة الصمت، وكتبت تقول «نعم لقد تركت قناة فوكس نيوز، ليلة الخميس الماضي، اتخذت قراري بالرحيل، لقد قررت استغلال شرط رحيلي عن الشبكة دون شرط جزائي، حال رحيل روجر أليس المدير التنفيذ السابق».
وخلال تعليق لها كشف جريتا أنها حتي الآن لا تعلم أن كانت سوف تظهر مرة أخرى عبر الشاشة الفضية أم أنها سوف تعتزل العمل الإعلامي، قائلة أنها لاتجري أي مباحثات تفاوض مع شبكات أخري منافسة لفوكس الإخبارية.
وكانت جريتا قد دافعت عن روجر أليس المدير التنفيذ السابق والمؤسس لشبكة قنوات فوكس الأخبارية، في الدعوي القضائية التي أقامتها ضده “جريتشين كارلسون” مذيعة فوكس السابقة، والتي أتهمته فيها بالتحرش الجنسي.
ورفضت جريتا تصديق تلك المزاعم، آلا أن دعوي كارلسون القضائية، كانت مفتتح سلسلة إخري من الفضائح الجنسية لروجر أليس، حيث ظهر أكثر من صحفية ومذيعة سبق لها العمل بالشبكة، بمزاعم تعرضهم للإستغلال الجنسي في غرف الأخبار، نظير دعم مسيرتهم المهنية.
ومؤخرًأ قررت شبكة فوكس دفع تعويض مالي لـ «جريتشين كارلسون» قدر بنحو 20 مليون دولارا أمريكيا، نظير تنازلها عن الدعوى القضائية ضد مؤسس فوكس الإخبارية منذ 20 عام والذي نفي جميع تلك المزاعم، إلا إنه قدم تستقالته من الشبكة في يوليو/تموز الماضي بناءً على نصيحة من محاميه.
وتعاني فوكس الإخبارية حاليا من صدمة ما بعد رحيل جريتا بحسب تقارير صحفية خاصة وأن الشبكة معنية علي نحو كبير بتغطية موسم الإنتخابات الأمريكية.
