كتائب أبو علي تتبنى عمليتي حوارة وتتعهد بتنفيذ المزيد
كشفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن تنفيذ عدة عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وقال الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى “أبو جمال”، في تصريحات صحفية: “نكشف لأول مرة مسؤوليتنا عن العمليتين الأخيرتين في حوارة، وسننفذ المزيد من العمليات وليفعل الاحتلال ما يشاء، كتائب أبو علي مصطفى متواجدة بالضفة في كل الأوقات، ومزاعم الاحتلال بتفكيك خلايانا بالضفة يدل أننا موجودون”.
وأوضح “أبو جمال”: ” أعلنا عن عملية حوارة، لأن جماهيرنا في الضفة رهانها كبير على المقاومة وتعلق آمالها عليها، ولإيماننا أن دورنا هو قتال العدو”.
وأضاف: “في الفترة الأخيرة شعرنا أن شعبنا بحاجة لما يثلج صدره، لا سيما بعد سلسلةٍ من المجازر التي نفذها العدو بالضفة، وقررنا أن نعلن عن عملية حوارة، لنزفها بشرى لأبناء شعبنا، ولإطلاق تحدٍ للاحتلال، وسننفذ المزيد من العمليات وليفعل العدو ما يشاء”.
وتابع الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى: “هناك عمليات كثيرة نفذتها الكتائب في الضفة والقدس، وبعضها أُعلن عنه بأسماء أخرى لطبيعة الوضع الأمني، ولأننا لا نبحث عن “الشو الإعلامي”، و عملية عين بوبين كانت للكتائب ولم نُعلن عنها، وأحد رفاقنا تم التحقيق معه بشكلٍ قاسٍ ولم يعترف، وهي واحدة من العمليات التي نستطيع الكشف عنها.
وزاد: “الإعلان عن مزيدٍ من العمليات متروك لظروفها، ولا يمر أيام إلا ويطلق مقاومونا النار نحو قوات الاحتلال، وإعلاننا عن عمليةٍ دون أخرى مرتبط بأمور معينة، ولن نتأخر ولن نتراجع أو نتردد في أن نعلن عن عملية نشعر أن شعبنا بحاجةٍ إلى ذلك، ونحن ذراع عسكري لحزب مكافح ومقاتل، وليس لدينا أي حسابات سوى قتال العدو”.
وحول تصعيد عمليات المقاومة في الضفة قال الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى: “ما يحدث بالضفة من إشعال للساحة عسكرياً، هو نتاج جهد طويل وشاق لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكل فصائل المقاومة، و العمليات الأخيرة بالضفة جعلت المؤسسة الأمنية الصهيونية تتساءل كثيراً حول دورها في منع المقاومة”.
ولفت “أبو جمال” وفق التصريحات التي أدلى بها لموقع قدس الإخباري، إلى أن الفترة السابقة بينت للجمهور الإسرائيلي أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعيش حالةً من العمى الاستخباري في كل الأراضي الفلسطينية، موضحا أنه منذ بداية انتفاضة الأقصى، طرحت الجبهة الشعبية على فصائل المقاومة فكرة تشكيل جبهة مقاومة موحدة، تجمع فيها كل الخبرة والقدرة القتالية في جسمٍ واحد”.
وفيما يتعلق بعمل الغرفة المشتركة قال: “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة إنجاز تاريخي وتقدم نوعي ولافت، بالمعنى العسكري والنفسي، وما طرحناه في الضفة هو تشكيل جبهة مقاومة تجمع الخبرات التي تلزم لرسم استراتيجية معركة التحرر الوطني، والمقاومة على مدار التاريخ كانت مُلاحقة، لكنها كانت متواجدة، وستبقى قائمة ما بقي الاحتلال على أرضنا”.
