قال الكاتب والمحلل السياسي، أحمد السياف، إن “المبادرة الإماراتية” تحرك المياه الراكدة في ملف السلام، مؤكدا أن القضية الفلسطينية لن تحل إلا بالحوار والمبادرات السلام.
واتفق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، اليوم الخميس، على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
وذكر البيان أن “من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة.
من جانبه قال أشرف أبو الهول الكاتب الصحفي، إن إسرائيل أصبحت مضطرة لاحترام أي اتفاق، وستلتمك بقرار وقف ضم أراضي فلسطينية من الضفة الغربية، ومن ناحية أخرى لن تسمح الإمارات بأن تحنث إسرائيل بالعهد فيما يخص القضية الفلسطينية.
كما أكد أبو الهول أن وجود دولة عربية لها علاقات مع إسرائيل يمكن أن يخدم القضية الفلسطينية، خاصة وأنه سيشكل عامل ضغط على دولة الاحتلال.
وفي السياق قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، إن تجميد إسرائيل قرار الضم مكسب كبير للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الإمارات بذلت جهودا كبيرة ولعبت دورا كبيرا مع الإدارة الأمريكية.
وقال إيهاب عباس الكاتب والمحلل السياسي، دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى للحفاظ على المصالح الفلسطينية والعربية بمنطقة الشرق الأوسط؟ وأن تجميد قرار الضم خطوة إيجابية.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعهد في وقت سابق بضم أراضي فلسطينية جديدة من الضفة الغربية، والمعروفة باسم بـ(خطة الضم) ولكن تم إيقاف هذه الخطوة بعد جهود عربية ودولية.